وجدت دراسة بريطانية أن فيروس كورونا يسبب آلاف الجلطات الدموية أكثر من التي قد تحدث كآثار جانبية لبعض اللقاحات، حيث أوضحت الدراسة أن مرضى فيروس كورونا يواجهون خطر الإصابة بجلطات دموية أعلى بكثير من أولئك الذين تم تطعيمهم ببعض لقاحات كورونا، وفقًا لتقرير لوكالة "بلومبرج".
كما أوضحت الدراسة أن التهاب القلب أكثر شيوعًا بعد الإصابة بفيروس كورونا من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن الأثار الجانبية للقاح فايزر، حيث تم العثور على التهاب عضلة القلب مرتبطًا باللقاح، ولكن نادرًا 2.7 حالة لكل 100ألف فرد تم تطعيمهم وتركزت أحداثه التي لوحظت بعد التطعيم بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عامًا.
وتؤكد الدراسة التي توفر معلومات موثوقة حول سلامة اللقاح، قد تساعد أيضًا الأشخاص الذين يترددون في الحصول على اللقاح.
وارتبط لقاح فايزر لكورونا بزيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، لكن وجدت دراسة كبيرة تؤكد على الحاجة إلى الحصول على اللقاح، أن خطر الإصابة بالحالة التي يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب وضربات القلب غير الطبيعية والموت المفاجئ أكثر شيوعًا بعد الإصابة بفيروس كورونا، أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine، أن لقاح فايزر ضد كورونا آمن .
كما كشفت الدراسة عن وجود ارتباط بين عدوى فيروس كورونا لدى الأفراد غير الملقحين بـ 11 حالة زائدة من التهاب عضلة القلب لكل 100 ألف فرد مصاب.
وارتبطت معدلات عالية من الاثار الممتدة و المتعددة الخطيرة بعدوى الفيروس التاجي بين المرضى غير المحصنين، بما في ذلك: عدم انتظام ضربات القلب (زيادة 3.8 أضعاف) ، تلف الكلى (زيادة 14.8 ضعف) ، التهاب التامور (زيادة 5.4 أضعاف) ، الانسداد الرئوي (12.1زيادة أضعاف) ، تجلط الأوردة العميقة (زيادة 3.8 أضعاف) ، احتشاء عضلة القلب (زيادة 4.5 أضعاف) ، والسكتة الدماغية (زيادة 2.1 ضعف).
قال البروفيسور ران باليسر، مدير قسم معهد كلاليت "إن هذه النتائج تظهر بشكل مقنع أن لقاح فايزر آمن للغاية وأن المضاعفات التي يسببها فيروس كورونا يضع الشخص في خطر كبير وأعلى وأكثر شيوعًا من الأمراض الخطيرة".
