كشفت دراسة جديدة من King's College London، عن عوامل الخطر التى تدفع بعض الأشخاص الذين حصلوا على لقاحات فيروس كورونا إلى العدوى بالفيروس رغم جرعات التطعيم الكاملة، طبقا لما ورد في موقع إكسبريس.
وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من أن اللقاحات المعتمدة أثبتت فعاليتها في التجارب السريرية والبيانات العالمية، إلا أنها ليست درعًا بنسبة 100% للوقاية من الفيروس، حيث تبين أن لقاحات فايزر وموديرنا فعالة بنسبة 95% في الوقاية من العدوى بعد جرعتين.
وأشار الباحثون إلى أنه من خلال تقييم التركيبة السكانية للعمر والضعف وعوامل نمط الحياة والمواقع الجغرافية المصابة بالعدوى، تبين أن خطر الإصابة بعد التطعيم كان أعلى بشكل كبير لدىكبار السنوفى الأفراد الذين يعيشون فى معظم المناطق المحرومة.
وتعد هذه الدراسة واحدة من أوائل الدراسات التى تقدم معلومات عن حالات اختراق فيروس كورونا المكتشفة بعد التطعيم، استنادًا إلى بيانات يومية باستخدام أحد التطبيقات الإلكترونية التى تفحص ملايين المصابين بالفيروس وتكشف عن الأعراض الجديدة بشكل دورى، والذى يطلق عليه تطبيق COVID Symptom Study.
توصلت الدراسة إلى أن العمر هو أكثر العوامل التي قد تعرضك للإصابة بالفيروس بالرغم من تناول جرعات اللقاح كاملة، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص فى الفئة العمرية التى تزيد عن 60 عاما، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد جرعات اللقاحات.
كما توصل الباحثون أيضًا إلى أن السمنة أحد أخطر العوامل التى تجعلك عرضة للإصابة بفيروس كورونا، حيث تبين تراجع عوامل الإصابة بين الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ولا يعانون من السمنة.
وأوصى الباحثون بضرورة دراسة ما أهمية الجرعات المعززة لكبار السن خاصة مع اقتراب فصل الشتاء لزيادة مكافحة عدوى كورونا.