كشفت دراسة صادرة عن جمعية السرطان الأمريكية، عن أن هناك أعراض مبكرة قد تكون علامة للإصابة بالسرطان، حيث توصل الباحثون إلى أن لون البول يعد مؤشر قوى للإصابة بالمرض، خاصة لمرضى سرطان المثانة، التي تنحصر أعراضها وتظل مبهمة وغير مؤلمة حتى يتفاجئ المريض بالإصابة دون سابق إنذار، طبقا لما ورد في موقع اكسبريس.
وحدد الباحثون بعض العلامات في لون البول وتشمل وجود خطوط من الدم في لونه، أو قد يتحول لون البول إلى اللون البني، فقد تكون تلك الأعراض مؤشر كافى ليخبرك باكتشاف سرطان المثانة في مرحلة مبكرة، مما يساعدك في رحلة العلاج التي تتعدد من خلال العلاج الإشعاعى أو عملية لإزالة المثانة، و في معظم الحالات، يكون الدم في البول (يسمى بيلة دموية) هو العلامة الأولى لسرطان المثانة.
وأكدت الدراسة، أن وجود دم في لون البول يغيره إلى اللون البرتقالي أو الوردي أو الأحمر الداكن، وفي بعض الأحيان، يكون لون البول طبيعيًا ولكن توجد كميات صغيرة من الدم عند إجراء اختبار البول (تحليل البول) بسبب أعراض أخرى أو كجزء من الفحص الطبي العام، وقد يتواجد الدم في يوم ما ويغيب في اليوم التالي، مع بقاء البول صافياً لأسابيع أو حتى شهور، ومع ذلك، إذا كان الشخص مصابًا بسرطان المثانة، فإن الدم يظهر مرة أخرى ولم يتوقف .
وأوضح الباحثون، أن سرطان المثانة في مراحله المبكرة، قد يتسبب في حدوث نزيف ولكن ألم بسيط أو معدوم أو أعراض أخرى تجعل من الصعب تشخيصه مبكرًا.
وأشارت الدراسة، إلى أن وجود دم بالبول لايعنى دائما أنك مصاب بسرطان المثانة، فقد يحدث ذلك نتيجة العدوى أو الأورام الحميدة أو حصوات الكلى والمثانة، فهناك بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بالمرض مثل:
-آلام الحوض
-آلام العظام
-فقدان الوزن غير المقصود
-تورم في الساقين.
