كشفت دراسة جديدة عن أن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى، مضيفة أنه يمكن أن يساعدك تناول الإفطار مبكرًا أيضًا على تجنب عامل خطر مرتبط بمرض السكري، وهو زيادة الوزن.
وبحسب موقع "eat this" تظهر نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات إفطار مبكرة لديهم نسبة أقل من السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين.
وحللت الدراسة التي قدمت مؤخرًا في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء البيانات الغذائية والصيام الجلوكوز والأنسولين من مسح تمثيلي على المستوى الوطني واختبارات لـ 10575 بالغًا.
وجد الباحثون من جامعة نورث وسترن وجامعة إلينوي بشيكاغو الأمريكية، أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 8:30 صباحًا لديهم مستويات أقل من السكر في الدم ومقاومة الأنسولين أقل من الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم الأولى في وقت لاحق من اليوم.
ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم ومقاومة هرمون الأنسولين، الذي يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، هما علامتان لمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني.
وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 34 مليون أمريكي يعانون من مرض السكري من النوع الثاني و88 مليونًا لديهم مقدمات السكري، من بين هؤلاء، 84٪ لا يعرفون أنهم مصابون بالمتلازمة التي تعرضك لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب ، والسكتة الدماغية.
توقيت الوجبة وليس مدة تناول الطعام هو المفتاح
أشارت دراسات أخرى إلى أن استراتيجية الحمية الشائعة التي تسمى الأكل المقيَّد بالوقت، والتي تسمح للشخص بتناول الطعام بقدر ما يريد ولكن خلال "فترة أو مدة تناول" أقصر، تحسن الصحة الأيضية ومعدل حرق الدهون فى الجسم.
ومع ذلك، وجدت هذه الدراسة أن مقاومة الأنسولين تزداد بالفعل مع فترات تناول الطعام الأقصر بينما لا تتأرجح أرقام الجلوكوز في الدم بشكل كبير بغض النظر عن طول فترة تناول الطعام.
بمعنى آخر، قد يكون من الأفضل لك قضاء وقتك في تناول وجباتك بدلاً من محاولة تناولها جميعًا في إطار زمني قصيروبالتأكيد تناول الطعام مبكرًا.
ووجدت الدراسة أن تناول الوجبة الأولى بعد الساعة 8:30 صباحًا كان مرتبطًا بارتفاع نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين بشكل أكبر.