مسح الكبد هو اختبار لفحص الكبد ومعرفة مدى عمله بشكل جيد، وقد يُطلق على هذا الاختبار أيضًا فحص الكبد والطحال، وهو نوع من اختبارات التصوير النووي، في سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أسباب إجراء مسح الكبد ومتى يحتاجه طبيبك، وفقاً لموقع جامعتى روشيستر وماونت سيناي الأمريكيتان.
لماذا قد تحتاج إلى اختبار مسح الكبد؟
يمكن إجراء مسح للكبد للبحث عن أمراض مثل السرطان أو التهاب الكبد أو تليف الكبد، ويمكنه أيضًا معرفة ما إذا كان الكبد أو الطحال أكبر من المعتاد.
يمكن استخدامه لمزيد من تقييم الكتل المعروفة في الكبد.
يمكن إجراء فحص الكبد لمعرفة مدى جودة عمل الكبد أو الطحال بعد إصابة البطن يمكنك أيضًا إجراء هذا الفحص إذا كنت تعاني من ألم في الجزء العلوي الأيمن من بطنك، وقد تحتاج إلى هذا الفحص إذا كنت تعاني من مرض في الكبد.
قد يستخدم طبيبك الفحص لمعرفة مدى نجاح علاجك أو يمكنه أن يرى كيف تطور المرض.
يمكن أن يوفر الاختبار معلومات حول وظائف الكبد والطحال. كما أنها تستخدم للمساعدة في تأكيد نتائج الاختبارات الأخرى.
الاستخدام الأكثر شيوعًا لفحص الكبد هو تشخيص حالة تسمى تضخم العقدي البؤري الحميد، والتي تسبب كتلة غير سرطانية في الكبد.
نتائج فحص الكبد
النتائج الطبيعية
يجب أن يبدو الكبد والطحال طبيعيين في الحجم والشكل والمكان، وهنا يتم امتصاص النظائر المشعة بالتساوي.
ماذا تعني النتائج غير الطبيعية لمسح الكبد
قد تشير النتائج غير الطبيعية إلى:
- تضخم عقدي بؤري أو ورم غدي في الكبد
- خراج
- متلازمة بود تشياري وهو اضطراب يحدث فيه تضيق الأوردة التي تنقل الدم من الكبد
- العدوى
- أمراض الكبد (مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد)
- انسداد الوريد الأجوف العلوي
- احتشاء الطحال (موت الأنسجة)
- الأورام