اختبار fFN للجنين أثناء الحمل من الفحوصات الهامة التي يجب أن تجريها المرأة أثناء فترة الحمل، ويقيس هذا الاختبار كمية الفبرونيكتين الجنيني (fFN)، وفبرونيكتين الجنين هو بروتين يصنع أثناء الحمل، يوجد بين بطانة الرحم والكيس الأمنيوسي الذي يحمي طفلك، يعمل الفبرونيكتين الجنيني كغراء لتثبيت الكيس الأمنيوسي في بطانة الرحم، في سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أهمية اختبار fFN للجنين أثناء الحمل، وفقاً لموقع جامعة روشيستر الأمريكية.
قد يساعدك هذا الاختبار في معرفة ما إذا كنتِ معرضة لخطر الولادة المبكرة، ويوجد هذا البروتين في السائل المهبلي وعنق الرحم خلال النصف الأول من الحمل ثم يختفي، ثم يظهر مرة أخرى فقط في الشهر الأخير قبل الولادة عندما تزداد تقلصات الرحم.
أهمية اختبار fFN للجنين أثناء الحمل
قد تحتاجين إلى هذا الاختبار إذا كنتِ معرضة لخطر ولادة طفلك قبل الأوان، قد يطلب طبيبك هذا الاختبار إذا كنتِ في الأسبوع 22 إلى 35 من الحمل ولديك أي أعراض للولادة المبكرة. وتشمل أعراض الولادة المبكرة:
- ضغط أو تقلصات في الحوض
- آلام أسفل الظهر
- تقلصات الرحم كل 10 دقائق أو أكثر
- تغير في الإفرازات المهبلية
- ترقق أو اتساع عنق الرحم
قد يطلب طبيبك أيضًا هذا الاختبار إذا لم تكن لديكِ أعراض ولكن لديكِ تاريخ من المخاض المبكر أو إذا كان لديكِ عنق رحم قصير.
و قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية إذا كانت نتيجة اختبار fFN إيجابية ولكن ليس لديك علامات المخاض.
نتائج اختبارfFN للجنين أثناء الحمل
إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية ولكن ليس لديك علامات المخاض، فقد تكونين معرضة لخطر الولادة المبكرة، أما إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية وكانت لديك أعراض الولادة المبكرة، فسوف يرغب طبيبك في مراقبتك.
تعني نتيجة الاختبار السلبية أنه من غير المحتمل أن تدخل في المخاض خلال الأسبوعين المقبلين.
كيف يتم إجراء هذا الاختبار؟
يحتاج الاختبار إلى عينة من سائل عنق الرحم وهو يشبه إلى حد كبير اختبار عنق الرحم، من خلال منظارًا في المهبل وأخذ مسحة من سائل عنق الرحم من المنطقة الواقعة خارج فتحة عنق الرحم مباشرة أو من الجانب الخلفي من المهبل.