كشف الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، خلال مؤتمر الدواء الثاني، عن أن هناك تعاون بين جميع شركات الدواء المحلية والعالمية بالتنسيق الكامل مع مؤسسات المجتمع الأكاديمي والبحث العلمي الدوائي من أجل توفير دواء فعال وآمن لجميع المصريين لضمان أفضل وضع صحي تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وتماشيًا مع رؤية مصر 2030
وأضاف: تمثل مصر سوقًا واعدًا لصناعة الدواء خاصة الأدوية الجديدة والمبتكرة وذلك لعدة أسباب منها وجود البنية التحتية قاربت علي الــ100 عام في مصر متمثلة في 159 مصنعا مرخصا، 80 تحت التأسيس، وعدد كبير من المصنعين لدى الغير، حجم مبيعات قرب على 40 مليار جنيه في النصف الأول من عام 2021 بنسبة نمو 7%، حجم صادرات أكثر من 250 مليون دولار.
وأكد، أنه يوجد فى مصر كليات صيدلة ضمن أفضل 5 كليات في أفريقيا، وأفضل 150 كلية صيدلة في العالم ومراكز أبحاث زاخرة بالكوادر والكفاءات البحثية مستعدة للمشاركة الجادة بالبحث العلمي الأساسي المتقدم تعزيزًا للمشاركة مع المجتمع العلمي الصناعي لابتكار أدوية جديدة، توجه الدولة لبرنامج التأمين الصحي الشامل للنهوض بالصحة العامة في مصر، موضحًا أنه تم إنشاء العديد من الكيانات لضبط وتنظيم صناعة الدواء وعمليات الشراء وللتداول والتسويق.
وأوضح أن إنشاء مدينة الدواء المصرية كأحد أهم المشروعات القومية لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة لجدب الاستثمارات، بالإضافة إلى صدور قانون التجارب الإكلينيكية الذي سيشجع ويجذب العديد من هذه التجارب لمصر.
وقال: برغم كل هذه المزايا إلا أن صناعة الدواء تعتمد تمامًا على استيراد المكونات الصيدلانية الفاعلة والمواد الخام، والذي ظهر خلال جائحة كورونا حيث شهدت مصر انخفاضا في واردات المنتجات الصيدلانية بنسبة 15.4%، ما جعلنا نسعي لتوطين صناعة الدواء بكل المكونات وبأعلى نسب ممكنة مثل تصنيع المواد الخام محليا، واكتساب التكنولوجيا المتطورة لتطوير الأدوية واللقاحات من أجل توطين التقنيات المتقدمة.
وأشار الدكتور محمود المتيني الي رعاية كريمة من رئيس الوزراء شارك بالمؤتمر جميع المهتمين بصناعة وتجارة الدواء ممثلين في غرف صناعة وتجارة الدواء، المجلس التصديرى للدواء وجميع شركات الدواء المحلية والعالمية بالتنسيق الكامل مع مؤسسات المجتمع الأكاديمي والبحث العلمي الدوائي كل ذلك من أجل توفير دواء فعال وآمن لجميع المصريين لضمان أفضل وضع صحي تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتماشيًا مع رؤية مصر 2030، وتأتي هذه الرؤية في ظل تحديات غير مسبوقة فرضتها جائحة كورونا علي المجتمع الدولي
وقال، إن جود كليات صيدلة ضمن افضل 5 كليات في افريقيا، وافضل 150 كلية صيدلة في العالم ومراكز ابحاث زاخرة بالكوادر والكفاءات البحثسة مستعدة للمشاركة الجادة بالبحث العلمي الأساسي المتقدم تعزيزا للمشاركة مع المجتمع العلمي الصناعي لابتكار ادوية جديدة، توجه الدولة لبرنامج التأمين الصحي الشامل للنهوض بالصحة العامة في مصر، ومنها انشاء مدينة الدواء المصرية كأحد أهم المشروعات القومية لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة لجدب الاستثمارات، بالاضافة إلي صدور قانون التجارب الاكلينيكية الذي سيشجع ويجذب العديد من هذه التجارب لمصر، مما يجعلنا نسعي لتوطين صناعة الدواء بكل المكونات وبأعلي نسب ممكنة مثل تصنيع المواد الخام محليا، واكتساب التكنولوجيا المتطورة لتطوير الادوية واللقاحات من اجل توطين التقنيات المتقدمة.