الكثير من الرجال يختلط عليهم الأمر فيما يخص العلل الجنسية، والخاصة بالأداء والقدرة الجنسية وغيرها من القدرات، وكلما عانى الرجل من ليلة متوترة أو أداء ضعيف عابر، وصم نفسه بالضعف الجنسى، وأطلق على نفسه الأحكام دون معايير أو تقييمات حقيقية، حتى من قبل أن يذهب للتأكد من طبيبه المعالج.
الدكتور محمد عباس - أستاذ طب وجراحة الذكورة العقم بقصر العينى - تعجب من إطلاق هذه الأخطام المسبقة دون اختبارات أو حتى إجراء فحوصات وكشف طبى عميق، والذى يقوم به الطبيب وحده، وحذر بشدة من أن إطلاق مثل هذه الأحكام دون ضوابط قد يؤثر بالسلب على حالة الرجل الجنسية بشكل حقيقى، ويتسبب فى إصابته بمشكلات جنسية حقيقة.
وتابع الدكتور محمد عباس حديثه، موضحا أن الشك فى أية مشكلة عضوية أو نفسية أو ضعف فى الانتصاب أو مشكلة فى ممارسة العلاقة الزوجية، تستوجب وعلى الفور دون تأجيل، الذهاب إلى مختص للكشف والفحص وتحديد المشكلة، فقد تكون مشكلة غير عضوية عابرة ولأسباب نفسية لا أكثر، وهو ما يؤثر سلبا على الانتصاب وقوته لدى الكثير من الحالات.
وأوضح أستاذ جراحة وطب الذكورة، أن الحالات التى يمكن أن يتم تشخيص ما يعانيه الرجل بضعف جنسى، هو هى تلك الحالات التى لا يتمكن فيها من ممارسة وإنهاء علاقة زوجية كاملة بنسبة 50% أو أكثر من المحاولات، دون جدوى، وهذه المحاولات يجب أن تكون منتظمة وطبيعية وبشكل منظم وليست متقطعة أو متباعدة أو يشوبها شائب.