يقع مرض السكتة الدماغية بين المجموعة الأولى من الأمراض الأكثر رعبا بالنسبة للكثيرين، نظرا للأوهام الراسخة فى أذهانهم من نتيجة هذا المرض وهى نهاية الحياة.
وهو الأمر الذى ينفيه العديد من الأطباء، حيث قال الدكتور محمد بدر، أخصائى طب الحالات الحرجة: "يمكن التغلب على المرض بسهولة وعدم الإصابة به إذا تجنبنا العوامل التى تساعد على حدوثه، ومن العوامل التى تساعد على حدوث السكتات الدماغية..
1. ارتفاع ضغط الدم الشريانى الذى يضعف جدران الشرايين.
2. تصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون.
3. السمنة المفرطة.
4. التدخين.
5. ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم.
6. أمراض القلب واضطرابات نظم القلب وضعف عضلة القلب.
7. بعض أنواع حبوب منع الحمل.
8. زيادة عدد كريات الدم الحمراء.
9. بعض حالات تقدم العمر.
10.العامل الوراثى.
11.مرض السكر.
وأضاف د.محمد: "يمكن أن يحدث ذلك الخلل الدموى فى الجسم بفعل جلطة دموية تصل إلى المخ، ويمكن أن تحدث بسبب ضعف جدران الأوعية الدموية، التى تقوم بدورها بارتفاع ضغط الدم الذى يخرج عن السيطرة، وينتج عن هذا الضعف انفجار فى جدار الأوعية الدموية وعندها يحصل نزيف ويتسرب الدم إلى خارج الأوعية فى الدماغ".
وعن العلامات المبكرة للسكتة الدماغية يوضح الدكتور محمد بدر قائلا: هناك بعض المشاهد التى تنذر باقتراب حدوث السكتة الدماغية وهى:
1. صعوبات فى السير مع الشعور بالدوخة وفقدان الوزن بصورة مبالغ فيها.
2. صعوبات فى التكلم.
3. رعشة فى أحد جوانب الجسم.
4. صعوبات فى الرؤية بسبب حدوث تشوش فى الرؤية بشكل مفاجئ.
5. الصداع المزمن الذى يحدث بدون سابق إنذار.
ويشير الدكتور محمد إلى أن الوقت هو العامل المهم فى علاج السكتة الدماغية، فكل دقيقة تأخير فى علاج السكتة الدماغية يؤدى إلى موت جزء من المخ مسئول عن وظيفة محددة وهو ما ينتج عنه المضاعفات المعروفة مثل اضطراب الوعى، شلل بجزء من المخ، عدم القدرة على الحديث، التهاب رئوى والحاجة إلى تنفس صناعى مما يؤدى إلى قضاء المريض بالأشهر الكثيرة بالعناية المركزة.