حارب خلل الهرمونات لديك من نظامك الغذائي.. تجنب اللحوم الحمراء والكافيين

الهرمونات هي نواقل كيميائية للجسم، والتي تنتقل عبر الأعضاء والأنسجة المختلفة، وتفرزها الغدد الصماء التي تنظم كل شيء بما في ذلك زيادة التمثيل الغذائي، وحدوث أي خلل في الهرمونات يمكن أن يؤثر على الجسم، مفتاح إصلاح هذا الخلل هو تعديل النظام الغذائي من خلال استبعاد الأطعمة التي تسبب عدم توازنها، وفقًا لتقرير موقع "Healthline". فيما يلي.. قائمة بالأطعمة التي يجب عليك تجنبها للتحكم في عدم التوازن الهرموني اللحوم الحمراء من أهم الأشياء التي تحتاجها للتخلص من نظامك الغذائي اليومي اللحوم الحمراء خاصة الغنية بالدهون المشبعة والمهدرجة، وهي غير صحية ويجب تجنبها، كما أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء يزيد من إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم اختلال التوازن الهرموني، يُفضل استبدال اللحوم الحمراء بالأسماك أو البيض أو اللحوم الخالية من الدهون والغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية. الخضروات الصليبية ليست كل الخضروات مفيدة للصحة، فالخضروات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي واللفت قد تسبب التهابًا إذا تم استهلاكها بكميات زائدة، ويمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط لهذه الخضروات على الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن في الهرمونات. الأطعمة المصنعة الأطعمة المصنعة والمعالجة من السهل تناولها، لكنها أحد الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني، لأنها مليئة بالسكر والملح والمواد الحافظة وقد يؤدي الجمع بينهم إلى التهاب الجسم، كما يسبب الإجهاد ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة. مادة الكافيين يؤثر استهلاك الكثير من الكافيين على دورة النوم، بسبب زيادة إنتاج الكورتيزول في الجسم، والمستويات المرتفعة منه تسبب التوتر الذى يُعزز اختلال التوازن الهرموني. منتجات الألبان منتجات الألبان مليئة بالعناصر الغذائية، ولكن إذا كنت تعاني من خلل هرموني، فمن الضروري تقليل تناولها أو تجنبها تمامًا، وذلك لأن الإفراط في تناول منتجات الألبان يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأمعاء ويؤثر على التوازن الهرموني. الحلويات قد يؤدي الإكثار من الحلوى والشوكولاتة المحملة بالسكر إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يترتب عليه ارتفاع حاد في مستويات الأنسولين، وتؤدي زيادة تناول السكر على مدار فترة زمنية إلى تثبيط حساسية اللبتين والجريلين، حيث يتحكم هذين الهرمونين في الشهية، مما يؤثر في النهاية على التوازن الهرموني في الجسم.