يوم 4 نوفمبر هو الاحتفال بعيد الحب، ونجد الورود والألعاب ذات اللون الأحمر منتشرة فى الشوارع تعبيرا عنه، لكن هل تعلم أن وقوعك فى الحب وممارسته مع الشريك يمد جسمك وصحتك بالعديد من الفوائد؟
أكد التقرير المنشور عبر موقعbusinessinsiderأن الكيميائية العصبية فى المخ تتغير عند الشعور بالحب، فيزداد إفراز هرمون الدوبامين والأوكسيتوسين المسئولين عن الشعور بالسعادة والراحة النفسية، وأيضا ينتج استجابات جسدية ونفسية مثل تقليل الشعور بالألم، وتقليل الشعور بالتوتر وتحسن الحالة النفسية.
لذا يقدم التقرير أبرز وأهم الفوائد الصحية التى تحل على الجسم عند الوقوع فى الحب، ومنها:
- تنظيم ضغط الدم:
من المعروف أن تغير العادات اليومية الخاطئة يساعد بشكل كبير فى تنظيم ضغط الدم، وهذا الأمر أيضا يحدث عند الوقوع فى الحب، ويؤكد هذا الكلام دراسة نشرت عام 2007 فى العلاقة بين الزواج والصحة البدنية ووجدت أن الأزواج لديهم ضغط دم منخفض وخطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقليل الشعور بالتوتر والقلق:
أظهرت دراسة صغيرة نُشرت عام 2004 أن المراحل الأولى من الوقوع فى الحب تزيد من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر والقلق، لذا فالحب ينظم هذا الهرمون، وأثبت ذلك دراسة أخرى نُشرت فى عام 2005 فى Neuroendocrinology Letters، حيث وجدت ارتباطًا بين أنظمة الاستجابة للتوتر المعروفة باسم تنشيط محور HPA، وتطور الارتباط الاجتماعى، وتشير النتائج إلى أن تكوين رابطة مع شريكك يمكن أن يساعد فى إحداث تغييرات فسيولوجية تقلل من مستويات القلق.
- الحفاظ على صحة المعدة:
يقوم جزأ فى المخ يطلق عليه الحوفى بتنشيط العصب المبهم الذى ينتقل من المخ إلى المعدة، ولذا يحفز العصب فى القناة الهضمية ويقلل التعرض لأى مشاكل صحية بها.
- تقليل الشعور بالألم:
أثبتت بعض الدراسات أن الوقوع فى الحب له خصائص فى تخفيف الشعور بالألم.
