كشفت دراسة أمريكية جديدة أن طفرة يتميز بها متغير دلتا لكورونا فقط لعبت دورًا رئيسيًا في أن تصبح سلالة دلتا أكثر عدوى وانتشاراً فى العالم، وبحسب الباحثون فإن الطفرة الموجودة فى دلتا فقط R203M تسمح للفيروس بحقن ما يصل إلى 10 أضعاف شفرته الجينية في الخلايا البشرية مقارنة بالسلالات القديمة من الفيروس.
وبحسب جريدة "دايلي ميل" البريطانية، عندما يدخل كورونا الجسم ، فإنه يبرمج الخلايا السليمة لإطلاق المزيد من الجزيئات الفيروسية التي بدورها تصيب المزيد من الخلايا، مما يساعدها على التكاثر.
وقال الباحثون أن الاختراق قد يفسر سبب إصابة الأشخاص المصابين بدلتا بحمل فيروسي أعلى بكثير من أولئك الذين لديهم سلالات سابقة من الفيروس.
وقام الباحثون في جامعة كاليفورنيا بتعديل نسخة مزيفة من فيروس كورونا الأصلي لتشمل طفرة R203M المميزة لدلتا والتي تغير الجسم الهيكلي للفيروس ثم راقبوا كيفية تفاعل السلالة المعدلة مع خلايا الرئة في المختبر وقارنوها بالفيروس الأصلي.
فوجئ الفريق- بقيادة البروفيسورة جينيفر دودنا الحائزة على جائزة نوبل- بإيجاد أن طفرة R203M تترسب 10 مرات أكثر من سلالات الفيروس الأقدم.