قالت دراسة طبية حديثة بكلية الطب بجامعة واشنطن، التي أجريت بالتعاون مع جامعة (سانت لويس) بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه قد حان الوقت لإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي.
وأضافت الدراسة "معظمنا يحتاج إلى بضعة أيام للتكيف مع تغييرات الوقت، بل وقد نعانى من بعض العواقب السلبية للاختلافات الحياتية لتطبيق توقيتي الصيفي والشتوي"، مشيرة إلى قول ديفيد هيرزوج أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن: "تزداد النوبات القلبية والوفيات الناجمة عن حوادث المرور في الأيام التي تلي التغيير إلى التوقيت الصيفي (DST) في الربيع".
ولفتت إلى أن هناك دراسة أجريت عام 2020 تشير إلى أن هناك زيادة بنسبة 6% في الوفيات المرورية خلال الأيام التي أعقبت تغيير الوقت إلى التوقيت الصيفي، موضحة أن ساعتنا البيولوجية التي تتحكم في إيقاعاتنا اليومية في عمليات مثل النوم والاستيقاظ وتناول الطعام والصيام تفسر الضوء في الصباح على أنه شروق الشمس وتزيد من وقت الاستيقاظ.
وتابعت أن "ضوء المساء يخبر ساعتك البيولوجية أن تستيقظ في وقت لاحق من صباح اليوم التالي، مما يزيد من صعوبة العيش بدون منبه"، مبينة أن الذين يعيشون على الحواف الشرقية للمناطق الزمنية يميلون للقيام بعمل أفضل من أولئك في الغرب من حيث الصحة والاقتصاد ومؤشرات الرفاهية الأخرى.