كشفت الدكتورة عبلة الألفى، رئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، خلال احتفالية باليوم العالمى للطفل المبتسر، والذي يوافق 17 نوفمبر من كل عام لتوجيه أنظار الأطباء والمجتمع المدني في مصر والعالم أجمع لمدي اهتمامنا بهذه الشريحة من الأطفال، وكيفية تخفيض معدلاتهم ومضاعفاتهم، حيث ستجرى إضاءة المتحف القومي للحضارة المصرية، مساء اليوم باللون الأرجواني "الذي يرمز للطفل المبتسر"، والذى تحتفل به الجمعية اليوم بالقاهرة.
وقالت الدكتورة عبلة الألفى، إن الاحتفالية استعرضت الارتفاع غير المسبوق فى معدلات الولادات القيصرية غير الضرورية بمصر، حيث أصبحت الأعلى عالميا بواقع "63%" من ضمن الولادات، خاصة أن الولادات القيصرية أهم أسباب الولادات المبكرة والمضاعفات للأم والطفل.
وأضافت، نهدف لتحقيق المباعدة بين الحمل المتعاقب بنسبة 43% في العينة العشوائية، إضافة إلى المردود الاقتصادي والذي يصل إلى توفير 145 دولارا مقابل كل دولار يصرف على تنفيذ هذه الإستراتيجية.
شارك بالمؤتمر عدد من الأطباء المهتمين بطب الأطفال والنساء والتوليد والقضية تحت عنوان: "نحو تخفيض معدلات ومضاعفات الأطفال المبتسرين والولادات القيصرية غير الضرورية" بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
يذكر، إن الاحتفالية تطلق أيضا مبادرة "سلامة قلبك" للكشف المبكر عن العيوب الخلقية الحرجة في القلب، كما تقيم الجمعية احتفالا باليوم العالمي للطفل "يوم توعية مجتمعية" من حديقة الأزهر، حيث تشمل: سباق دراجات، وحوار مجتمعي وجلسات توعية للأهالي خاصة عن حقوق الطفل في الـ1000 يوم الذهبية الأولي، وحقه في استعداد الأم له نفسياً وصحياً ومجتمعياً لمدة سنه قبل الحمل مما يبرز حقه في المباعدة من 4-5 سنوات من أجل تنمية الأسرة المصرية.