يمكن أن تختلف أعراض الانتباذ البطاني الرحمي من سيدة إلى أخرى، ولكن أكثر العلامات شيوعًا تشمل آلام الحوض، والنزيف، والتعب، والإمساك، والنزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، وعلى الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لهذه الحالة، إلا أن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن توفر الراحة، وفقًا لما ذكره تقرير موقع "إكسبريس".
تناول شاي البابونج
يُستخلص من زهرة البابونج، ويستخدم منذ فترة طويلة كعلاج طبيعي لعدد من المشكلات الصحية.
وربطت العديد من الدراسات بين شاي البابونج وتقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية وكذلك الحد من نمو خلايا بطانة الرحم، ويمكن تناول شاي البابونج في أي وقت من اليوم، ولكن يُفضل تناوله ساخنًا في المساء لجني كل فوائده المهدئة.
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يرتبط انخفاض تناول المغنيسيوم بالالتهابات المزمنة، لذا يمكن زيادة مستويات المغنيسيوم من خلال بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية والشوكولاتة الداكنة التى يمكن أن تساعد في تقليل آلام البطن وتخفيف التشنجات.
ويعتبر المغنيسيوم معدن مهم للغاية يلعب دورًا في أكثر من 300 تفاعل إنزيم في جسم الإنسان، فهو يساعد أيضًا في استقرار ضغط الدم وتقوية العظام وتحسين صحة القلب.
التقليل من منتجات الألبان
تعتبر منتجات الألبان من أكثر المجموعات الغذائية التى تسبب الالتهابات وتحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب بطانة الرحم إلى حد كبير، خاصة بالنسبة للنساء اللائى يُعانين من عدم تحمل اللاكتوز لأن هذا قد يساهم في التقلصات والشعور بعدم الراحة والانتفاخ.
التقليل من تناول السكر
يمكن أن يتسبب النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر في حدوث التهاب في الجسم ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الأمعاء.
وتشير الأبحاث إلى وجود علاقة مباشرة بين الانتباذ البطاني الرحمي وصحة الأمعاء، وتحديدًا لأن خلايا بطانة الرحم يمكن أن تنتشر إلى أعضاء أخرى، وقد يساعد تقليل كمية السكر الاصطناعي الذي تتناوله في تقليل الالتهاب وبالتالي تخفيف الألم.
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة يمكن أن توفر الراحة الفورية من آلام الحوض والتقلصات، وذلك من خلال تحسين توازن العضلات، وحركة المفاصل، واللياقة البدنية، وتعتبر التمارين منخفضة التأثير مثل اليوجا والبيلاتيس والإطالات الخفيفة فعالة بشكل خاص في التخلص من آلام البطن وأسفل الظهر لمن يعانون من الانتباذ الرحمى.