كشف بعض الخبراء، عن أن المتغير الجديد لـ"كوفيد" أوميكرون المثير للقلق، الذي رصد لأول مرة في بوتسوانا، وهونج كونج، متوقع أن تسمح طفراته بالانتشار بسرعة متجنبًا مناعة "كوفيد-19" الحالية.
وحسب ما ذكرته وكالة نوفوستى الروسية فإن أوميكرون، الذي لم يسميه العلماء اسمًا من الأبجدية اليونانية مثل السلالات السابقة، انتشر بسرعة عبر جنوب أفريقيا منذ أن حُدد لأول مرة في بوتسوانا في أوائل نوفمبر والسلالة، المعروفة بطفراتها المتعددة المثيرة للقلق، مسئولة بالفعل عن 90٪ من حالات "كوفيد-19" في مقاطعة Gauteng (جاوتنج) بجنوب إفريقيا - موطن المدن الكبرى بريتوريا وجوهانسبرج.
ودفع انتشار المتغيّر عبر جنوب أفريقيا عددًا من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة وإسرائيل، وكذلك دول الكتلة الأوروبية، إلى إعلان حظر الطيران من الدول المتضررة وحظرت المملكة المتحدة الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني.
وفي غضون ذلك، أُكدت حالتين في المركز المالي الآسيوي في هونج كونج، وأكدت نتائج تسلسل الجينوم لمريض "كورونا" وصل إلى المدينة من جنوب إفريقيا يوم الخميس، أن العدوى كانت المتغيّر الجديد من جنوب أفريقيا.
كما اتهم المريض بارتداء قناع وجه على شكل صمام، سمح للعدوى بالانتقال إلى ضيف آخر في فندق الحجر الصحي الأسبوع الماضي، وكان قد تم تطعيم كلا الشخصين بشكل كامل.
واعترفت منظمة الصحة العالمية بأنه لا يُعرف الكثير عن المتغير، حيث يتوفر أقل من 100 تسلسل جينومي كامل للمراجعة، ولاحظ الخبراء "عددًا كبيرًا من الطفرات"، ما يثير مخاوف بشأن تأثير ذلك على التشخيص والعلاجات واللقاحات.