يوم 1 ديسمبر هو اليوم العالمي لمرض الإيدز، ولذا نقدم من خلال سلسلة اطمن على نفسك أبرز الفحوصات الطبية التي تسهم في الوصول إلى حقيقة اكتشاف الإصابة بمرض الإيدز، وذلك وفقا للتقرير المنشور عبر موقع " medlineplus-".
ومن ضمن هذه الاختبارات ما يلى:
- اختبار الأجسام المضادة:
و يبحث هذا الاختبار عن الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية في الدم أو اللعاب، فيصنع جهازك المناعي الأجسام المضادة عندما تتعرض للبكتيريا أو الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، و يمكن أن يحدد اختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، ما إذا كنت مصابًا خلال فترة من 3 إلى 12 أسبوعًا بعد الإصابة، و ذلك لأن جهازك المناعي قد يستغرق بضعة أسابيع ليصنع أجسامًا مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
- اختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية المستضد:
يبحث هذا الاختبار عن الأجسام المضادة للفيروس والمستضدات في الدم، والمستضد هو جزء من الفيروس الذي يطلق استجابة مناعية، و إذا كنت قد تعرضت لفيروس نقص المناعة البشرية ، فستظهر المستضدات في دمك قبل تصنيع الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن يكشف هذا الاختبار عادةً عن فيروس نقص المناعة البشرية في غضون 2-6 أسابيع من الإصابة.
- الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية:
يقيس هذا الاختبار كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم، ويمكن أن يكتشف فيروس نقص المناعة البشرية بشكل أسرع من اختبارات الأجسام المضادة والأجسام المضادة و المستضد ، لكنه مكلف للغاية، يستخدم في الغالب لرصد عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.