مع حلول فصل الشتاء، حان الوقت لتناول بعض الفواكه الموسمية اللذيذة والصحية مثل "البرتقال"، ليس هناك من ينكر أن هذه الفاكهة الحلوة والحامضة والعطرية التى تحمل قوة من العناصر الغذائية وهي مفيدة للصحة، ولكن ماذا لو كنت مصابًا بمرض السكري هل من الآمن تناول البرتقال بعد ذلك؟ هذا كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
لماذا يجب إضافة البرتقال إلى نظامك الغذائي؟
الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، ما يجعلها جيدة للصحة مقارنة بعصائر الفاكهة المعبأة، حيث يساعد وجود فيتامين سي في البرتقال على تقوية المناعة، كما تساعد الألياف الغذائية في تحسين الهضم وصحة الأمعاء ومضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تساعد في تجديد الخلايا.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بمرض السكري، تحتوي الفاكهة الطازجة على كميات عالية من السكر الطبيعي مثل الفركتوز والسكروز، فهل هي جيدة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنسولين؟
هل يمكن لمرضى السكر تناول البرتقال وكيف يتم استهلاكه؟
أفضل طريقة لمن يعانون من مرض السكري لاستهلاك البرتقال هى تناوله نيئًا أو صنع عصير برتقال طازجًا دون إضافة أي مادة تحلية.
ولزيادة الحاصل الصحي، أضف ملعقة كبيرة من بذور الشيا إلى عصير البرتقال الطازج، سيضيف هذا فائدة أحماض أوميجا 3 الدهنية إلى نظامك الغذائي.