مكمل غذائي يمكن أن يقلل من الأعراض الخطيرة للأنفلونزا بنسبة 87%

مع قدوم فصل الشتاء، تنتشر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وفى حين أن هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بفيروس الأنفلونزا، بداية من الحفاظ على نظافة اليدين إلى الحصول على لقاح الأنفلونزا، يكشف تقرير موقع "إكسبريس" عن مكملًا شائعًا يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بمرض خطير نتيجة عدوى الإنفلونزا، بنسبة هائلة تصل إلى 87 في المائة. وفقًا لتقارير هيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS"، فإن معدل انتشار الإصابة بفيروس الإنفلونزا مرتفع هذا العام، ومعدى للغاية ويمكن أن تسبب مرضًا خطيرًا لبعض الأشخاص، وإليك طريقة بسيطة يمكن أن توفر حماية إضافية هذا الشتاء، وهو تناول مكمل الزنك، الذى قد يُقلل من خطر إصابتك بأمراض خطيرة بنسبة 87 في المائة نتيجة التعرض لعدوى الإنفلونزا. الزنك معدن يساعد في العمليات المختلفة في أجسامنا، بما في ذلك صنع خلايا وأنزيمات جديدة، وتضميد الجروح ومعالجة أجزاء معينة من طعامنا، وقد ركزت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية البريطانية على الفوائد الصحية للمعادن المرتبطة بالأنفلونزا. راجع فريق البحث 28 تجربة سريرية، شملت 5446 من البالغين المعرضين لخطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الفيروسي أو المصابين به، الأنفلونزا أو نزلات البرد، ونظر الباحثون في مكملات الزنك على شكل مستحلبات أو بخاخات أنف أو مواد هلامية، حيث لاحظت النتائج انخفاضًا بنسبة 87 في المائة من خطر الإصابة بأعراض الأنفلونزا "الشديدة" عند تناول هذه المكملات. وبصرف النظر عن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة ناتجة عن الإصابة بعدوى الأنفلونزا، فإن تناول مكملات الزنك يساعد أيضًا في التخلص من الأعراض بشكل أسرع، حيث يتعافى مستخدمو الزنك خلال الأسبوع الأول من المرض، مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا الدواء الوهمي، حيث تشير الدراسة إلى أن الزنك قد يساعد في درء أعراض مثل السعال والاحتقان والتهاب الحلق.