بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة 2021، تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمراً صحفياً يوم غد الأحد الموافق 12 ديسمبر، خلال معرض إكسبو 2020 دبي، حيث يتم الاحتفال عالمياً بهذا اليوم مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء في إكسبو دبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن المؤتمر يستعرض الدروس المستفادة من جائحة كورونا في تقوية النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي.
يشارك بالمؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة سميرة أسما مساعدة المدير العام المعنية بإتاحة البيانات والتحليلات، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عوض مطرية، مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وأكدت المنظمة، لقد خصص إكسبو 2020 يومًا كاملاً للاحتفال بالمعالم الرئيسية في الرحلة نحو التغطية الصحية الشاملة، وهي أولوية أساسية للتنمية الدولية.
وقالت المنظمة انه احتفالًا بيوم التغطية الصحية الشاملة، ستطلق منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي "تقرير الرصد العالمي لتتبع التغطية الشاملة 2021" و "تقرير الرصد العالمي للحماية المالية في الصحة 2021".
وأضافت، يتطلب الهدف 3.8 من أهداف التنمية المستدامة، التغطية الصحية الشاملة ، أن يتمكن جميع الأشخاص من الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية دون المعاناة من ضائقة مالية، منذ عام 2015، يتم تتبع إنجازها بشكل مشترك من قبل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي من خلال تقارير المراقبة العالمية نصف السنوية حول التغطية الصحية الشاملة والحماية المالية في الصحة.
وجدت تقارير الرصد العالمية السابقة تحسينات مستمرة في تغطية الخدمات الصحية "مؤشر أهداف التنمية المستدامة 3.8.1"، ولكنها زادت أيضًا من المصاعب المالية الناتجة عن الإنفاق الصحي الشخصي "مؤشر أهداف التنمية المستدامة 3.8.2"، مؤكدة إلا تزال الاضطرابات التي تسببها جائحة كورونا للاقتصاديات، والأسر، والأنظمة الصحية تهدد بعكس التقدم الكبير في تغطية الخدمات وتعميق المصاعب المالية في مجال الصحة، علاوة على ذلك، تشكل الاضطرابات في جمع البيانات تحديًا غير مسبوق لرصد التغطية الصحية الشاملة نفسها.
يعرض هذا الحدث النتائج الرئيسية لتقارير المراقبة العالمية القادمة حول التغطية الصحية الشاملة والحماية المالية 2021، والتي تشمل تقديرات جديدة للاتجاهات العالمية والإقليمية السابقة للوباء في تغطية الخدمات الصحية الأساسية والصعوبات المالية، واستعراض النتائج التجريبية الأولية عن تأثيرات الجائحة على التغطية الصحية الشاملة، وتوصيات السياسات للتخفيف منها.
وأشارت إلى أنه سيقدم 4 مشاركين وجهات نظر حول مؤشرات التغطية الصحية الشاملة الحالية والتحدي المتمثل في تتبع التغطية الصحية الشاملة أثناء الوباء، فضلاً عن التحديات، والفرص، التي يفرضها الوباء على التغطية الصحية الشاملة في الهند وغانا ودول مختارة.
وأوضحت المنظمة، تقوض أوجه عدم المساواة جهودنا لحماية وتعزيز وتحسين الصحة للجميع، ونتيجة لذلك، تهدد التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، كما أكد فيروس كورونا كورونا على التفاوتات الصحية وتفاقمها في جميع أنحاء العالم.
تواصل منظمة الصحة العالمية، تعزيز دعوتها إلى مزيد من الإرادة السياسية والعمل المعجل من جانب قادة العالم، مضيفة، نحن بحاجة إلى وضع المساواة في مجال الصحة على رأس جدول الأعمال العالمي لأننا ندعم البلدان في العمل نحو التغطية الصحية الشاملة.
يُعد يوم التغطية الصحية الشاملة فرصة لمراجعة التقدم وتحديد الثغرات في ضمان أن يتمكن الجميع، في كل مكان، من الوصول إلى الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها، بالقرب من المكان الذي يعيشون فيه ودون الوقوع في ضائقة مالية، موضحة، إنه أيضًا يوم للتركيز على ما يجب أن يحدث بعد ذلك لتحقيق تقدم مستمر وملموس نحو عالم أكثر عدلاً وصحة.
وستصدر منظمة الصحة العالمية، أحدث البيانات حول التغطية الصحية الشاملة، والتي تؤكد تأثير كورونا على الأنظمة والخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وتظهر كيف تعمل البلدان لمعالجة هذا الأمر.
تنضم منظمة الصحة العالمية إلى الأشخاص والمجتمعات والمنظمات في جميع أنحاء العالم في مطالبة الحكومات والجهات المانحة والقادة في جميع القطاعات بعدم ترك صحة أحد وراءها، مؤكدة إن الاستثمار في النظم الصحية للجميع.