تظهر الأبحاث أن "نط الحبل" أو القفز يمكن أن يعزز معدل ضربات القلب مما يحسن لياقة القلب والأوعية الدموية، ويحرق السعرات الحرارية بنفس فعالية الجري ويزيد من مناعتك، ولكن ربما الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه يمكن أيضًا أن يحسن صحة العظام ، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وجدت دراسة جديدة أن "نط الحبل" لمدة 20 دقيقة فقط مرتين في الأسبوع أدى إلى تحسن كبير في كثافة عظام الفتيات، وفقًا لتقرير مجلة العظام والتمثيل الغذائي، شملت الدراسة سباحين تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 عامًا.
توصى الجمعية الملكية لهشاشة العظام بنط الحبل لمنع آثار الحالة "حيث يؤدي نقص كثافة العظام إلى جعل العظام عرضة للكسور".
تصيب هشاشة العظام 3.5 مليون بريطاني وهي شائعة بشكل خاص عند النساء بعد انقطاع الطمث، واللاتى لديهن مستويات متدنية من هرمون الاستروجين الواقي للعظام.
يقول ليون ورملي، خبير اللياقة البدنية ومستشار التهاب المفاصل: من الأسباب التي تجعله جيداً لمرض هشاشة العظام تأثيره المعتدل الذي يقوي العظام، يضغط التأثير المتكرر على العظم، مما يؤدي إلى "إعادة تشكيل" نفسه، وامتصاص الأنسجة القديمة، وإنشاء عظام جديدة، مما يجعلها أقوى.
يقول خبير اللياقة البدنية ليون وورملي، نحن نميل إلى فقدان حركة الكاحل مع تقدمنا في العمر، مما يزيد من خطر التعثر، لذلك تدرب على الحركة قبل أن تبدأ في القفز، وإذا كنت تعاني من حالة مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام أو كنت عرضة للسقوط ، فاطلب المشورة الطبية أولاً.
أضاف ورملي، إن القفز أيضًا "ينشط عضلات مهمة في الساقين، بما في ذلك العضلات، وأوتار الركبة، وعضلات المؤخرة.
تم إظهار هذا التأثير في العديد من الدراسات، بما في ذلك مراجعة عام 2010 حيث وجد باحثون من جامعة شيفيلد وجامعة ، إن القفز كان فعال في زيادة كثافة العظام في الجزء العلوي من عظم الفخذ عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث، موضحا إن هذه المنطقة من العظام لينة، وعرضه لانخفاض كثافة العظام وعرضه للكسر بسبب موقعها بالقرب من المفصل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحفز نط الحبل نظام (الجهاز الليمفاوي)، وينقل السوائل من الأنسجة إلى مجرى الدم، ويعزز جهاز المناعة عن طريق تحسين تدفق الدم و دوران الخلايا المناعية.