نسبة عالية من الأطفال والمراهقين يعانون من السمنة المفرطة، وفقًا لدراسة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، التي أكدت أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) زادت وتضاعفت خلال فترة جائحة كورونا، وفقًا لتقرير موقع "ميديكال إكسبريس".
ويشير بحث جديد من جامعة جورجيا إلى أن ذلك قد ينذر بأخبار سيئة لأنظمة القلب والأوعية الدموية للأطفال الآن وفي المستقبل، حيث نشرت دراسة في قسم السمنة لدى الأطفال ، قامت بقياس مستويات الدهون الحشوية في البطن وهي دهون تتغلغل إلى الأعضاء، وتصلب الشرايين يؤدى إلى إجبار نظام القلب والأوعية الدموية على العمل بجدية أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
ووجد الباحثون مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الدهون الحشوية وتصلب الشرايين لدى الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن ، مما يشير إلى أن دهون البطن من المحتمل أن تساهم في مشاكل القلب والأوعية الدموية عند الأطفال، حيث يعتقد الباحثون أن التغييرات السلبية في نظام القلب والأوعية الدموية التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض والنوبات القلبية من المحتمل أن تبدأ في مرحلة الطفولة والمراهقة.
كما أن الأطفال يتم تشخيصهم بشكل متزايد بمرض السكري من النوع 2 ، وهي حالة كانت تُرى في السابق فقط لدى البالغين، فزيادة الوزن عامل خطر كبير.