أكدت دراسة حديثة، أن الرضاعة الطبيعية تحمى الطفل من بعض أنواع السرطان ومرض السكري، موضحة أن الرضاعة الطبيعية وتناول بعض مكملات البروبيوتيك خلال الأسابيع الثلاثة الأولى تعمل على تحسين صحة أمعاء الأطفال، بحسب ما نشره موقع "doctor-ndtv".
أوضح المؤلف الرئيسي مارك أندروود، أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تشرح كيف يمكن لحليب الثدي والبروبيوتيك إحداث تغييرات دائمة في ميكروبيوم الأمعاء.
وأضاف: "على الرغم من توقفنا عن إعطاء البروبيوتيك في اليوم 28 من العمر، إلا أن الكائنات الحية المعينة التي أعطيناها بقيت في مجتمعها البرازي لمدة 60 يومًا وحتى لفترة أطول".
أوضح أندروود أنه عندما تتعرض الميكروبات للاضطراب داخل وخارج القناة الهضمية في سن مبكرة من العمر، فإنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والحساسية والربو ومتلازمة القولون العصبي وحتى السرطان.
أوضح باحثون في جامعة كاليفورنيا أن حليب الأم يمكن أن يساعد في الحفاظ على تلك المستعمرات على المدى الطويل، حيث تم اختيار 66 من الأمهات المرضعات، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، في المجموعة الأولى المكونة من 34 أمًا ، تم إرضاع الأطفال من الثدي وإعطائهم دورة لمدة ثلاثة أسابيع من السلالات الفرعية بروبيوتيك، لم تعط الأمهات في المجموعة الثانية البروبيوتيك لأطفالهن.
تم جمع عينات براز الأطفال وتحليلها خلال الستين يومًا الأولى من حياتهم وأظهرت النتائج الكثير من الاختلافات في المجموعتين، أشارت النتائج إلى أن التسلسل الجيني وتحليل PCR وقياس الطيف الكتلي المسؤول عن تحسين صحة الأمعاء ، كانت موجودة في الأطفال الذين تلقوا المكملات مقارنة بالأطفال الذين لم يحصلوا على المكملات.