أعرب الدكتور "دوجلاس ميلتون"، عالم الأحياء وقائد فريق البحث الذى توصل لعلاج مرض السكر، عن أمله في توفير العلاج الجديد لمرضى السكري خلال السنوات المقبلة، مشددا على أن العلاج بالخلايا الجذعية لا يعني العودة لتناول السكريات.
وكشف "ميلتون" في مقابلة على قناة الغد، عن استمرار التجارب على العلاج الجديد قائلا: "مازالت مستمرة قبل اعتماده نهائيا"، مضيفا: "العلاج بالخلايا الجذعية سيتوفر على الأرجح خلال عام 2025"، ناصحًا بتناول الطعام الصحي، وإجراء التمارين الرياضية.
من جانبه، قال براين شيلتون، أول مريض يعالج من داء السكري، إنه تم إجراء عمليات جراحية ولم أتناول الأنسولين إلا بكمية قليلة للغاية، مضيفا: استيقظت اليوم ولم أشعر بضرورة الحصول على الأنسولين لأن الخلايا تفرز هذه المادة الآن، وأشعر بالأمان..كانت معدلات السكر لدي تصل الى أكثر من 300 وكنت أصاب بالإغماء ، والآن أتمكن من النوم طوال اليوم وأرقام السكر لا تتجاوز 103، يقوم جسدى بما كان يقوم به قبل إصابتى بداء السكري.
وأضاف "شيلتون" البالغ من العمر 65 عاما، تمت دعوتنا من قبل مستشفى واستجبنا للتجارب السريرية، وتم إجراء عمليات جراحية، وتطلب الأمر إدخال الخلايا الجذعية في الكبد، والآن الكبد يفرز الأنسولين من خلال الخلايا الجذعية بالشكل الكافي وحسب احتياجات الجسم، معلقا: الأن أستطيع تناول الطعام الذى كان ممنوعا عني.