حمض اليوريك هو أحد النفايات التي ينتجها الجسم لأنه يكسر البيورينات، ثم يزيله الجسم عن طريق البول أو الفضلات، ويمكن لأي شخص إجراء اختبار حمض البوليك لتحديد مستوى حمض البوليك في الدم أو البول.
وحسب ما ذكره موقع medicalnewstoday يعد إنتاج حمض اليوريك جزءًا من عملية مهمة يستخدمها الجسم لتنظيم الكبد، ومع ذلك فإن الأداء السليم لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الأمعاء والكلى أمر أساسي في التأكد من عدم تراكم مستويات حمض البوليك.
وضمن سلسلة موضوعات اطمن على نفسك يقدم انفراد كل شيء على اختبار حمض اليوريك.
لماذا يختبر الأطباء مستويات حمض اليوريك؟
يمكن أن يتسبب وجود مستويات حمض اليوريك خارج النطاق الطبيعي في العديد من المشكلات الصحية، الظروف التي تنبع من مستويات حمض اليوريك عالية تتراوح من النقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل، وتصلب الشرايين، وانسداد الشرايين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية .
من الذي قد يحتاج إلى اختبار حمض اليوريك؟
يحتاج بعض الأشخاص إلى اختبار حمض اليوريك بانتظام لأنهم معرضون لخطر تجاوز مستوياتهم للنطاق الصحي وهذا يشمل أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وقد يحتاج البعض الآخر إلى اختبار لأنهم يعانون من أعراض حالة مرتبطة بحمض البوليك.
مثال شائع هو النقرس، النقرس هو نوع من التهاب المفاصل يحدث عندما تصبح مستويات حمض البوليك مرتفعة جدا، ويمكن أن تكون نوبات احتدام النقرس مؤلمة للغاية وقد تستمر لأيام أو شهور.
تتطلب الاختبارات الطبية أحيانًا استعدادات معينة ، مثل الصيام، ولا تتطلب اختبارات حمض اليوريك عادة أي تحضير مسبق، ومع ذلك تقدم بعض العيادات تعليمات محددة. يجب على الشخص اتباع أي نصيحة تحضيرية تقدمها عيادتهم.