يمثل متغير أوميكرون تغييرًا تدريجيًا فمع تسجيل أعداد قياسية من الإصابات اليومية الجديدة التي يتم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك لا يزال سبب انتشار أوميكرون بهذه السرعة غير معروف.
وهذا هو السبب وراء استخدام الباحثون في مركز أبحاث الفيروسات التابع للجامعة MRC-University of Glasgow التجارب المعملية وبيانات الخاصة بعدوى أوميكرون في العالم ، و كشفت دراسة عن حدوث تغييرات أساسية من المحتمل أن تكون مهمة لانتشار الأوميكرون والأمراض.
ووجد الباحثون في الاختبارات المعملية، أن أوميكرون لا يتأثر إلى حد كبير بالأجسام المضادة التي توفرها جرعتان من لقاح كورونا، ولكن الاستجابات تتحسن بعد أخذ الجرعة المعززة الثالثة، وتم تأكيد ذلك من خلال تحليل بيانات العدوى.
ووفقا للدراسة التي نشرها موقع " medicalxpress"، والتي أشارت إلى أن أوميكرون قد غير مسار دخوله إلى الخلايا البشرية، من اندماج سطح الخلية إلى الاندماج المعتمد على الكاثيبسين داخل الجسم الداخلي، ومن المحتمل أن يؤثر هذا التحول البيولوجي الأساسي على انتشار الأوميكرون وأنواع الخلايا التي يمكن أن تختطفها، و قد تؤثر هذه التغييرات أيضًا على التسبب في المرض وشدته، ويقول الباحثون إنها تتطلب مزيدًا من التقييم في الدراسات السكانية.