التهاب اللفافة الأخمصية من أكثر مشاكل العظام شيوعا، وتسبب ألمًا في أسفل الكعب، واللفافة الأخمصية عبارة عن رباط سميك يشبه الشبكة يربط كعبك بمقدمة قدمك ويعمل بمثابة ممتص للصدمات ويدعم قدمك، مما يساعدك على المشي، في هذا التقرير نتعرف على أعراض وأسباب وعلاج التهاب اللفافة الأخمصية، بحسب موقع "health line".
يمكن أن يؤدي الضغط المفرط على قدميك إلى تلف الأربطة أو تمزقها وتلتهب اللفافة الأخمصية، ويسبب الالتهاب ألمًا وتيبسًا في الكعب.
أعراض التهاب اللفافة الأخمصية
الشكوى الرئيسية للمصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية هي الألم في أسفل الكعب أو في بعض الأحيان في منطقة منتصف القدم السفلية، وعادة ما تصيب قدم واحدة فقط ، لكنها يمكن أن تصيب كلا القدمين.
يتطور الألم الناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية تدريجياً بمرور الوقت ويمكن أن يكون الألم خفيفًا أو حادًا، كما يشعر بعض الناس بحرقة أو ألم في أسفل القدم يمتد إلى الخارج من الكعب.
عادة ما يكون الألم أسوأ في الصباح عندما تأخذ خطواتك الأولى من السرير، أو إذا كنت جالسًا أو مستلقيًا لفترة من الوقت يمكن أن يكون صعود السلالم صعبًا جدًا بسبب تصلب الكعب.
بعد النشاط المطول، يمكن أن يتفاقم الألم بسبب زيادة الالتهاب لا يشعر الأشخاص المصابون بالتهاب اللفافة الأخمصية عادةً بالألم أثناء النشاط، بل بعد التوقف مباشرة.
علاج التهاب اللفافة الأخمصية
غالبًا ما تكون العلاجات المنزلية مثل الراحة واستخدام الثلج والأدوية المضادة للالتهابات هي الطرق الأولى لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية.
إذا لم يخفف ذلك الألم ، يمكن أن يساعد حقن الكورتيكوستيرويد مباشرة في الجزء التالف من الرباط يمكن لطبيبك القيام بذلك.
العلاج الطبيعي هو جزء أساسي من علاج التهاب اللفافة الأخمصية، ويمكن أن يساعد في تمدد اللفافة الأخمصية وأوتار العرقوب.