حذرت باحثة بريطانية من أن السعال المستمر قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان وليس فيروس كورونا، ولأن التشخيص المبكر أهم خطوة في العلاج يمكن الاكتشاف المبكر من خلال البحث وراء أسباب السعال، وفقاً لموقع "دايلي إكسبريس".
وقالت الدكتورة جودي موفات، رئيسة برنامج الأدلة الاستراتيجية والتشخيص المبكر في أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن هناك "تداخلًا" بين بعض أعراض فيروس كورونا وأعراض السرطان، لا سيما سرطان الرئة.
وأشارت إلى العلامات التي يجب الانتباه إليها والتي قد تشير إلى أن السعال سرطاني هي:
أولاً، إذا استمر السعال لديك لأكثر من ثلاثة أسابيع، فقد تحتاج إلى فحص.
ثانيًا، إذا كان السعال جديدًا، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.
ثالثاَ: إذا كان الناس يعانون بالفعل من السعال، فقد تكون التغييرات في السعال علامة مهمة.
وأوضحت الدكتور موفات: "هناك أمور عامة يجب البحث عنها فيما يتعلق بالسعال، وهو أمر صعب في زمن كورونا، ولكن إذا استمر سعالك لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، فأنت بحاجة إلى البدء في التفكير والبحث في ذلك.
وأضافت "إذا لم يكن الأمر مجرد سعال جديد، فهذا بالطبع يمثل تحديًا حقيقيًا عندما تفكر في سرطان الرئة وعوامل الخطر، أي أنه سعال جديد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر ، وأنت تعلم أنه ليس كورونا لأنك أجريت الاختبار."
العلامة الرابعة هي أن السعال يصاحبه تغيرات في ضيق التنفس.
العلامة الخامسة: إذا كنت تسعل دمًا ، فهذا أيضًا عرض محتمل للسرطان.
وتشمل الأعراض الأخرى وجود كتل في أي مكان في الجسم ، وليس الثدي فقط، وألمًا في الكتف أو البطن، ونقصًا في الوزن، وإرهاقًا.
وأوضحت: "التغييرات في سعالك الحالي ، وضيق التنفس ، وتورمك في أي مكان في الجسم، وليس الثدي فقط.
ووفقاَ لموقع مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من المهم إخبار طبيبك العام بكل شيء عن السعال وعن أعراض أخرى "ألم في الكتف، وألم في البطن ، ونقص في الوزن وإرهاق.
