عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، تعتبر الفاكهة عنصرًا أساسيًا إلى جانب الخضروات والحبوب الكاملة، وعندما يتعلق الأمر بتناول الفواكه الصحية، فإن التفاح ذو اللون الأحمر العميق لا يقل عن أى طعام خارق بسبب قيمته الغذائية، حسبما أفاد تقرير شبكة "تايمز نيوز" الهندية.
وتحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 104 سعرة حرارية، بجانب عناصر غذائية تشمل، الكربوهيدرات الصحية (28 جرام)، والألياف (5 جرام)، وفيتامين سى (10 في المائة من الاحتياج اليومي)، والبوتاسيوم (5 في المائة من الاحتياج اليومي)، والنحاس (6 في المائة من الاحتياج اليومي)، وفيتامين ك (4 في المائة من الاحتياج اليومي).
وعندما يتعلق الأمر بإدارة الحالات المزمنة مثل مرض السكري ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يعمل التفاح على تحقيق العجائب نظرًا لفوائده الصحية العديدة، على النحو التالى:
انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري:
يعتبر التفاح فاكهة منخفضة مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) التي تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، وقد تساعد فى الوقاية منه أيضًا، حيث ربطت العديد من الدراسات تناول هذه الفاكهة بانخفاض احتمال الإصابة بمرض السكري بنسبة 18 في المائة، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات.
يدعم فقدان الوزن:
يمكن أن يساعد التفاح فى الحفاظ على الوزن، علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد أيضًا في خسارة بعض الكيلوجرامات الزائدة، فهو غنى بالماء والألياف، ومن ثم يمنحك شعورًا بالشبع لفترات أطول، بجانب أنه منخفض السعرات الحرارية.
إدارة ارتفاع ضغط الدم:
يمكن أن يساعد التفاح في إدارة ارتفاع ضغط الدم وهو العامل الذى يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
تحارب السمنة:
مع التفاح، يمكن للفرد أن يحارب السمنة بنجاح لأن هذه الفاكهة تساعد على إنقاص الوزن، فإذا كنت على طريق زيادة الوزن أو ترغب في التخلص من السمنة، يمكن لهذه الفاكهة الغنية بالألياف وقليلة السكر أن تقدم المساعدة لأن التفاح مرتبط بانخفاض خطر الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن في نهاية المطاف.
صحة الأمعاء:
التفاح مصدر غني للبكتين، وهى مادة تعمل كمواد حيوية، وتغذي ميكروبيوم الأمعاء وتحسن صحة القناة الهضمية، بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على منع الإمساك، وتدعم البكتيريا الجيدة فى الأمعاء ومن ثم الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمى الشائعة.