عند ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، يبدأ المريض بأخذ البروتوكول العلاجي، الذي يساعده في الشفاء، وتقليل حدة الأعراض، ورغم مرور عامين على هذا الوباء، إلا أن كل يوم تظهر بعض المضاعفات الصحية، أو أعراض مختلفة للإصابة. من أبرز العلاجات أو البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا هو أخذ علاجات مسيلة للدم، وذلك لحماية المصاب من الإصابة بالجلطات الدموية، وبالفعل هذا الأمر قلل من تعرض المصابين لذلك.
وحول ذلك نشرت موقع " نوفوستي"، أن بعض الأشخاص عند إصابتهم بالفيروس التاجي كورونا يتعرضون لظهور كدمات على الجلد، والسبب في هذا الأمر حدوث اضطرابات في تخثر الدم.
ولذا أعلن الدكتور بافل تراختيمان، أخصائي أمراض الدم في روسيا، أن الإصابة بالفيروس التاجي كورونا قد يعرض البعض لحدوث اضطرابات في تخثر الدم، ولذا يكون من ضمن بروتوكول العلاجي للفيروس التاجي كورونا أخذ علاجات مسيلة للدم للحد من الإصابة بالجلطات الدموية، والتي تعرض البعض لظهور الكدمات علي الجلد.
وأكد طبيب أمراض الدم، أن كورونا تؤثر علي نسبة تخثر الدم، وتزيد من فرص الإصابة بالجلطات، لأنه يزيد من كثافة الدم ويقلل تدفقه في الأوعية الدموية بشكل طبيعي، وعند أخذ العلاجات المسلة للدم يزداد فرص ظهور كدمات أو ازرقاق علي الجلد.
وظهور هذه العلامات تعني وجود خلل في نظام تخثر الدم، ولذا يجب استشارة الطبيب، لأنه يجب إجراء تحاليل لتنظيم نسبة أدوية السيولة التي يأخذها المريض بالفيروس التاجي كورونا.
