الأنفلونزا مرض يصيب الجهاز التنفسي وينتشر بسهولة من خلال قطرات الماء في الهواء من سعال أو عطس الأشخاص المصابين، وعادة ما يكون طبيبك قادرًا على معرفة ما إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا بناءً على الأعراض، ولكن بالإضافة إلى إجراء فحص بدني كامل، قد يرغبون في طلب إجراء اختبار للتأكد مما إذا كان فيروس الأنفلونزا يسبب مرضك وليس شيئًا آخر، وفقاً لموقع "medicinenet".
أهم الاختبارات التي تكشف الإصابة بالأنفلونزا
يمكن لاختبارات تشخيص الأنفلونزا السريعة (RIDTs) الكشف عن مستضدات الأنفلونزا الفيروسية في عينات الجهاز التنفسي وتشمل الاختبارات الأخرى:
-اختبار الأجسام المضادة المناعية
- مزرعة الفيروسات
-اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخة العكسية (RT-PCR)
ويمكن لتحليل RT-PCR تحديد وجود جزيئات فيروسية للأنفلونزا A و B في عينات الجهاز التنفسي (سوائل الأنف والحنجرة).
لماذا تحتاج إلى اختبار تشخيص سريع للأنفلونزا؟
غالبًا ما تظهر أعراض الأنفلونزا فجأة، بعد حوالي 1-4 أيام من الإصابة يمكن لمعظم الناس التعافي من الفيروس في غضون أيام قليلة إلى أقل من أسبوعين.
قد يقترح طبيبك اختبارات RIDT إذا كنت تعاني من أعراض مثل:
-حمى
-صداع الرأس
آلام العضلات
ضعف أو تعب
قشعريرة
سيلان أو انسداد الأنف
سعال
رؤية مشوشة
القيء أو الإسهال
إعياء
كيف يتم جمع العينات لاختبارات التشخيص السريع للأنفلونزا؟
هناك طريقتان رئيسيتان لأخذ عينة للاختبار:
-اختبار المسحة: سيستخدم طبيبك مسحة خاصة لأخذ عينة من أنفك أو حلقك.
-شفط الأنف: سيحقن طبيبك محلول ملحي في أنفك ثم يزيل عينة بشفط لطيف.
يتم فحص هذه العينات بحثًا عن وجود جزيئات فيروسية. تعني النتيجة الإيجابية أن الاختبار التشخيصي السريع للأنفلونزا (RIDT) قد اكتشف جسيم الأنفلونزا الفيروسي في السائل ومع ذلك ، هذا لا يعني بالضرورة أن الفيروس حي ومزدهر في الجسم لأنه قد يكتشف أيضًا جسيمًا فيروسيًا ميتًا.
النتيجة الإيجابية هي على الأرجح نتيجة إيجابية حقيقية إذا تم جمع عينة الجهاز التنفسي بالقرب من بداية المرض (في غضون 4 أيام) خلال فترات نشاط الأنفلونزا المرتفع.
النتيجة السلبية تعني ببساطة أن RIDT لم يكتشف مستضد فيروسي للأنفلونزا ويمكن أن يكون سلبيًا كاذبًا.