توصلت دراسة جديدة إلى أن جرعة معززة ثالثة من لقاح استرازينيكا AstraZeneca أو فايزر، أو جونسون آند جوسنون، تزيد من مستويات الأجسام المضادة بشكل كبير لدى أولئك الذين تلقوا سابقًا جرعتين من لقاح سينوفاك Sinovac
وقال باحثون من البرازيل وجامعة أكسفورد، إن الدراسة وجدت أن لقاح سينوفاك يصبح أقوى، بما في ذلك ضد متغيرات فيروسات كورونا من دلتا وأوميكرون.
ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، يستخدم لقاح سينوفاك Sinovac الصينى نسخة معطلة أو ميتة من سلالة فيروسات كورونا التاجية تم عزلها من مريض في الصين، وتمت الموافقة عليه حاليًا في أكثر من 50 دولة بما في ذلك البرازيل، والصين، والأرجنتين، وجنوب إفريقيا، وعمان، وماليزيا، وإندونيسيا، وتركيا.
وقال أندرو بولارد، مدير مجموعة أكسفورد للقاحات وقائد الدراسة: "توفر هذه الدراسة خيارات مهمة لواضعي السياسات في العديد من البلدان التي استخدمت فيها اللقاحات المعطلة".
وتستخدم لقاحات ناقلات الفيروس مثل تلك التي طورتها أسترازينيكا AstraZeneca-Oxford وجونسون نسخة ضعيفة من فيروس آخر لتوصيل البروتينات من الفيروس المطلوب للحماية منه.
ويقوم لقاح فايزرعلى تعليم الجسم كيفية صنع الأجسام المضادة ضد العدوى من خلال الإشارات الكيميائية.
وزادت جرعة ثالثة من لقاح سينوفاك CoronaVac أيضًا من الأجسام المضادة، لكن النتائج كانت أفضل عند استخدام لقاح مختلف، وفقًا لآخر دراسة شملت 1240 متطوعًا من مدينتي ساو باولو وسلفادور البرازيليتين.