دراسة: 66٪ من الأشخاص الذين أصيبوا بأوميكرون تعرضوا للإصابة بكورونا سابقًا

توصلت دراسة أجريت على أكثر من مليوني شخص إلى أن 66٪ من المصابين بعدوى أوميكرون أصيبوا بفيروس كورونا في وقت سابق، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". يقول التقرير عن الدراسة، إن معظم حالات إعادة العدوى حدثت في العاملين في مجال الرعاية الصحية، وفى الأسر التي لديها عدد كبير من الأشخاص يعيشون في مكان واحد. يعد أوميكرون أو البديل B.1.1.529 من فيروس كورونا حتى الآن أكثر الأنواع انتشارًا بين متغيرات كوفيد، ويحتوي هذا المتغير على عدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق، وتشير الأدلة الأولية إلى زيادة خطر الإصابة مرة أخرى بهذا بأوميكرون، مقارنة بالمتغيرات الأخرى المثيرة للقلق، حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضى. وفقًا للدراسة، فإن العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى كورونا في الموجة الثانية أصيبوا بها أيضًا هذه المرة وبنسبة تصل إلى 66%، وقد حذر خبراء الصحة في وقت سابق من الإصابة مرة أخرى بعدوى كورونا، حتى الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى أوميكرون حديثًا لا يمكنهم التخلي عن ارتداء الأقنعة، لأنه لم يتم استبعاد إصابتهم مرة أخرى. وأشارت دراسة أخرى أجراها المجلس الهندي للبحوث الطبية (ICMR)، إلى أن الاستجابة المناعية التي تسببها عدوى أوميكرون يمكن أن تجعل إعادة العدوى من المتغيرات المثيرة للقلق مثل دلتا أقل احتمالًا. الحقن المعززة هي أفضل دفاع ضد كورونا ومتغيراته أكد الخبراء في جميع أنحاء العالم أن التطعيم هو أفضل سلاح ضد متغيرات كورونا حتى الآن، حيث ربط الكثيرون أيضًا قلة الاستشفاء وخطورة أعراض عدوى أوميكرون، بعدم حصولهم على التطعيمات والطلقات المعززة والاحتياطية.