تسعى جامعة أكسفورد للحصول على مزيد من المتطوعين للتعرض بشكل متعمد لـ فيروس كورونا، حيث إنها تسرع الجهود للمساعدة في تطوير لقاحات أكثر كفاءة.
وبدأت تجربة التحدي البشري في أبريل 2021 ، وما زالت المرحلة الأولى جارية، والآن تبحث الجامعة عن متطوعين للمرحلة الثانية.
وقالت الجامعة في بيان لها وفقا لموقع " businessinsider" إنه بينما تركز المرحلة الأولى على معرفة مقدار الفيروس المطلوب لإحداث عدوى ، فإن المرحلة التالية تهدف إلى تحديد الاستجابة المناعية اللازمة لدرء الإصابة.
يعمل الباحثون حاليًا على تحديد أقل جرعة من الفيروس ، والتي يمكن أن تترسخ وتبدأ في التكاثر في حوالي 50 % من الأشخاص الذين تعرضوا لها ، ولكنها تظهر أعراضًا قليلة أو لا تظهر على الإطلاق، وفي المرحلة الثانية من الدراسة ، يخططون لإصابة جميع المشاركين الذين أصيبوا سابقًا بشكل طبيعي أو تم تطعيمهم بهذه الجرعة المعيارية من الفيروس والتي تم تحديدها في المرحلة الأولى.
وأشار الباحثون في البيان إلى أن النتائج ستساعد في تطوير لقاح جديد أكثر كفاءة وأسرع بكثير، للدراسة ، سوف يستخدمون السلالة الأصلية للفيروس من ووهان ، الصين، وسيتم عزل المشاركين لمدة لا تقل عن 17 يومًا في جناح مستشفى مصمم خصيصًا تحت رعاية فريق البحث، وقال الباحثون إن أي شخص تظهر عليه الأعراض سيُعالج بعلاج ريجينيرون بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة (المعروفة باسم رونابريف).
أول تجربة لتحدي Covid البشري في العالم
تم إجراء العديد من تجارب التحدي البشري لتطوير علاجات ضد العديد من الأمراض المعدية ، ولكن هذه هي الطريقة الأولى المستخدمة في أبحاث Covid-19.
أوضحت هيلين ماكشين ، أستاذة علم اللقاحات في قسم طب الأطفال بجامعة أكسفورد وكبير الباحثين في الدراسة ، أنها دراسة مضبوطة بعناية ، حيث يُصاب متطوعون أصحاء عن عمد بممرض معين لدراسة آثار تلك العدوى.
وقالت إنها تهدف من خلال هذه التجربة إلى معرفة "مستوى الاستجابة المناعية - الأجسام المضادة والخلايا التائية - التي نحتاجها في أجسامنا لمنع العدوى عندما يتعرض الأشخاص الأصحاء للفيروس".
وأضافت: "هذه هي الاستجابة المناعية التي نحتاج بعد ذلك لإحداثها بلقاح جديد، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة ، قد نحتاج إلى مواصلة تحسين اللقاحات.
وأشارت : "إذا عرفنا مستوى الاستجابة المناعية ، فنحن بحاجة إلى اللقاح لحثه على تطوير اللقاح في المستقبل بشكل أسرع وأكثر فاعلية".