أصبحت مشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري شائعة. وفقًا للخبراء، فإن السبب الأساسي وراء هذه المشكلات الصحية هو نمط الحياة اليومي وعادات الأكل، لذلك يقترحون إضافة زيوت صحية مثل زيت السمك الذى يقال عنه إنه علاج فعال للسيطرة على مشكلة انخفاض ضغط الدم، وفقًا لتقرير موقع "Onlymyhealth".
كيف يخفض زيت السمك ضغط الدم؟
تشير دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لارتفاع ضغط الدم إلى أن مكملات زيت السمك تساعد في تقليل ضغط الدم الانقباضي (مقدار الضغط في الشرايين بين ضربات القلب) وضغط الدم الانبساطي (مقدار الضغط في الشرايين مع تقلص عضلات القلب).
وفقًا للخبراء، يحتوي زيت السمك على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية وتفتيت الدهون الأخرى داخل الجسم، هذا يقلل بشكل مباشر من ضغط الدم ويقلل أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وتشير دراسة أخرى، نُشرت في مجلة Circulation Research إلى أن تناول جرعة يومية من مكملات زيت السمك تساعد على زيادة مستويات الجزيئات المضادة للالتهابات وتجعل الصفائح الدموية أقل لزوجة، وهو أمر ضروري لمنع تجلط الدم.
الفوائد الصحية الأخرى لزيت السمك
وفقًا للخبراء، فإن الاستهلاك المنتظم لزيت السمك فعال أيضًا في تقليل آلام التهاب المفاصل وتشنجات الدورة الشهرية والتصلب المتعدد، كما أن استهلاكه أثناء فترة الحمل يساعد في نمو الجنين وتطوره في وقت مبكر.
كيف تضيف زيت السمك إلى نظامك الغذائي اليومي؟
وفقًا للخبراء، يجب على المرء دائمًا مراجعة أحد المتخصصين المعتمدين قبل إضافة زيت السمك إلى النظام الغذائي اليومي، وبمجرد الموافقة عليه، يمكنك العثور عليه في سمك السلمون والرنجة والماكريل والسردين، وإذا كنت نباتيًا وترغب في تجنب زيت السمك، يمكنك إضافة زيت بذور الكتان والجوز وبذور الشيا إلى نظامك الغذائي، لأنها غنية أيضًا بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تلبية متطلباتك اليومية من أوميجا 3.
المخاطر المرتبطة بزيت السمك
وفقًا للخبراء، قد يؤدي الاستهلاك الزائد لزيت السمك أو بدون موافقة ممارسين معتمدين إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ورائحة الفم الكريهة، وحرقة المعدة، وارتجاع الحمض، والغثيان، وحتى نزيف اللثة.
زيت السمك جيد وفعال في خفض ضغط الدم وغني أيضًا بفوائد صحية أخرى، ولكن يجب دائمًا استشارة طبيب معتمد لتجنب أي آثار جانبية.
