أصبح فقدان الوزن هدفًا لمعظم الناس، من مرضى السكر إلى مرضى القلب والسمنة، وبالنسبة لمراقبي الوزن، فإن أحد أكثر الاتجاهات الغذائية شيوعًا هى حمية الكيتو، فهو واحدة من أسرع الطرق لفقدان الوزن، وفقًا لما ذكره تقرير شبكة "تايمز نيوز" الهندية.
كيف تعمل حمية الكيتو؟
تعمل حمية الكيتو على التخلص من مصدر الطاقة في الجسم واستقلاب مخازن الدهون بدلاً من ذلك، يتضمن ذلك التخلص من مصادر الكربوهيدرات تمامًا واستبدالها بالبروتينات والدهون، ويؤدي القيام بذلك إلى دخول الجسم في الحالة الكيتونية، وهي حالة استقلابية، حيث يبدأ الجسم في تفكيك مخازن الدهون إلى جزيئات صغيرة يتم استخدامها بعد ذلك كطاقة، ونتيجة لذلك، تقل مخازن الدهون بمرور الوقت.
هل هناك أي آثار جانبية لحمية الكيتو؟
على الرغم من الفوائد العديدة لنظام كيتو الغذائي لفقدان الوزن، فإننا لا ندرك كثيرًا متى يمكن أن يبدأ الروتين في إلحاق الضرر بالجسم، من خلال حرمان الجسم من الكربوهيدرات، والتى تبدأ أثاره الجانبية بالظهور على الجلد والشعر أيضًا.
عند اتباع نظام كيتو الغذائي، يظل الفرد تحت الضغط لتحقيق فقدان سريع للوزن، ومن خلال تقليل تناول العناصر الغذائية التي تعزز صحة الجلد والشعر، فمن المرجح أن يعاني الشخص من تساقط الشعر الكربي، أى تساقط الشعر المفرط، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنظام كيتو الغذائي أن يعبث ببكتيريا الأمعاء من خلال التسبب في نقص غذائي كبير يضر الجلد مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي.
لماذا قد لا تكون حمية الكيتو جيدة للبشرة؟
يتغذى الجلد على الفيتامينات والأحماض الدهنية التي يتم الحصول عليها بشكل رئيسي من الأطعمة التي نأكلها، ومع دايت الكيتو، يتأثر الجلد والأظافر والشعر أولاً، لأن كل المغذيات الأساسية تذهب إلى الكبد والقلب والدماغ، وهي أعضاء تلعب دورًا رئيسيًا في إبقاء الجسم على قيد الحياة، نتيجة لذلك، عندما يبدأ النقص، يظهر على الجلد والشعر الأعراض الأولى قبل فقدان شبر واحد من الدهون في الجسم.
لذلك، عند اتباع الكيتو دايت، يوصى بتناول أطعمة مثل الأفوكادو والأسماك والمكسرات والمأكولات البحرية والدواجن والجبن جنبًا إلى جنب مع الكثير من الفواكه والخضراوات، في الوقت نفسه، يوصى بالامتناع عن المخبوزات والمشروبات السكرية والحلويات لأنها لا تعتبر صديقة للكيتو، لذلك يوصى باتباع نظام كيتو الغذائي لتحقيق الوزن المستهدف، ولكن لا ينصح به على المدى الطويل لأنه يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة على الجلد والشعر.