أشعة دوبلر هى نوع من الموجات فوق الصوتية، وتستخدم الموجات الصوتية لقياس تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، ويمكن استخدام دراسة تدفق دوبلر أثناء الحمل للتحقق من صحة الجنين، في سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أهمية إجراء أشعة دوبلر، بحسب موقع جامعة "روشيستر" الأمريكية.
لماذا تحتاجين إلى أشعة دوبلر أثناء فترة الحمل؟
غالبًا ما تُستخدم دراسة تدفق دوبلر عندما يعاني الطفل من قيود النمو داخل الرحم (تأخر النمو داخل الرحم).
هذا عندما يكون الطفل أصغر من المعتاد بالنسبة لعدد أسابيع الحمل، قد تُظهر الأشكال الموجية عدم وجود ما يكفي من تدفق الدم في الأوعية السرية للطفل المصاب بتقييد نمو الجنين.
قد يعني هذا أن الطفل قد لا يحصل على ما يكفي من الدم والعناصر الغذائية والأكسجين من المشيمة، وغالبًا ما يستخدم تدفق الدوبلر عندما تكون المرأة حاملاً بطفلين أو أكثر (حمل متعدد).
تتحقق آشعة دوبلر من تدفق الدم في:
-الوريد السري والشرايين
-دماغ الطفل
-قلب الطفل
-أعضاء أخرى في الطفل
كيف يتم إجراء أشعة دوبلر؟
تستخدم هذه الأشعة من جهاز خاص بالموجات فوق الصوتية، ويوضع الجل على البطن، ويساعد ذلك في إرسال موجات صوتية من بطنك إلى الكمبيوتر، ويضع الطبيب جهازًا يسمى محول طاقة الموجات فوق الصوتية على بطنك، يستغرق فحص تدفق دوبلر في كل وعاء دموي عدة دقائق.