التمتع بأمعاء صحية ليس فقط مفتاح لرفاهيتك العامة، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في دعم صحتك العقلية، ويمكن أن يؤثر على شعورك وتفكيرك ورد فعلك، حيث تنتج ميكروبات الأمعاء نواقل عصبية مثل السيروتونين "الهرمون السعيد" والدوبامين "الذي يؤثر على طريقة تفكيرنا وشعورنا، يؤثر ميكروب الأمعاء على كل شيء، من صحة الجلد إلى مستويات الطاقة وتوازن الهرمونات والصحة العقلية، وفقا لما نشره موقع " womenshealth".
خمس طرق لتحسين صحة أمعائك:
1. اختر التمارين منخفضة التأثير:
وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 ، يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة عدد الأنواع الميكروبية المفيدة وإثراء تنوع البكتيريا الدقيقة في القناة الهضمية، الحيلة هي أنك تحتاج إلى القيام بالنوع الصحيح من التمارين للحصول على الإندورفين بجانب الفوائد الصحية للأمعاء.
تقول أخصائية التغذية وصحة الأمعاء كلاريسا لينهير : "يمكن أن تساعد التمارين منخفضة التأثير في دعم حركات الأمعاء المنتظمة، مما يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء" .
2. تجنب الأطعمة المصنعة:
حاول تجنب الأطعمة المعبأة أو المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الإضافات والمواد الحافظة غير المرغوب فيها ، مثل الحبوب السكرية التي تعطل البكتيريا الصحية في الأمعاء، وبدلاً من ذلك اختر الأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك والتي تدعم الأمعاء مثل الزبادي.
3 .تناول العشاء مبكرا:
يمكن أن يساعد العشاء المبكر في دعم صحة الأمعاء من خلال السماح بوقت أطول بين العشاء والفطور، الصيام لمدة 12 ساعة طوال الليل يمكن أن يسمح للأمعاء بالتخلص من الطعام وتكسيره وامتصاص العناصر الغذائية.
4. إجهاد أقل:
هناك علاقة مباشرة بين مدى توترك وصحة الجهاز الهضمي، فالعلاقة بين العقل والأمعاء حقيقية. لذا ، فإن التركيز على تحسين حالتك العقلية يمكن أن يساعد بشكل كبير في علاج أعراض القناة الهضمية.
يتم إنشاء 95٪ من السيروتونين ، الهرمون المسئول عن الشعور بالسعادة، في القناة الهضمية، بينما يوجد 70٪ من جهاز المناعة لدينا في القناة الهضمية.
5. النوم أكثر:
إذا كنت قد بقيت مستيقظًا في الليل بسبب فنجان من القهوة في وقت متأخر من بعد الظهر، فستعرف بشكل مباشر كيف يمكن أن تؤثر أمعائك على نومك، أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة قوية بين بكتيريا الأمعاء الجيدة والنوم الجيد، ويمكن لمكملات البروبيوتيك أن تحسن من ذلك حيث ترتبط بكتيريا الأمعاء السيئة بقلة النوم.