يوفر التلقيح ضد العدوى مثل COVID-19 الحماية من مخاطر الأمراض، حيث تحتوي الحقنة على نسخة ميتة أو ضعيفة من فيروس يتم حقنها بعد ذلك في الجسم لإرسال إشارة إلى جهاز المناعة لتوليد استجابة، نتيجة لذلك، تصبح مناعة الجسم أقوى ضد هذا الفيروس بعينه، ومع ذلك ، يمكن أن تختلف فعالية التطعيم باختلاف الأشخاص بسبب حالتهم الصحية.
يعتقد الخبراء أن إجراء تغيير معين في الروتين يمكن أن يحسن فعالية اللقطة ، حتى لقاح COVID-19.
كيف تحسن نجاعة اللقاح؟
وفقا لموقع "times news" تعتبر ممارسة الرياضة لفترة طويلة مفيدة للصحة العامة - سواء كانت تمارين القلب أو تمارين القوة، فيمكن أن يكون لها جميعًا فوائد للصحة البدنية والعقلية، ووفقًا لمراجعة جديدة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب الأمريكية، فإن ممارسة الرياضة لها تأثير كبير على جهاز المناعة.
يمكن أن تكون ممارسة التمارين المعتدلة الشدة باستمرار مفيدة للمناعة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن، كل ما عليك فعله هو الذهاب لجلسة تدريب لمدة 90 دقيقة لزيادة فعالية اللقاح، وهذا مناسب للتطعيمات التي توفر الحماية ضد الأنفلونزا و كورونا.
أكدت الدراسة على وجه التحديد على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز استجابة الجسم المضاد عندما أعقب التحصين جلسة تمرين خفيفة واحدة إلى متوسطة الشدة.
ماذا شهد الخبراء في الدراسة؟
تم الإبلاغ عن الدراسة مؤخرًا في الدماغ والسلوك والمناعة، وشملت الدراسة 70 شخصًا بعد أن تلقوا أول لقاح ضد الإنفلونزا أو كورونا، تم تقسيمهم جميعًا إلى ثلاث مجموعات - المجموعة الأولى بدأت التدريبات الخفيفة إلى المعتدلة لمدة 90 دقيقة خلال 30 دقيقة من تلقي اللقاح.
تضمنت المجموعة الثانية الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا فقط وممارسة الرياضة لمدة 45 دقيقة، تضمن روتين تمارين المشاركين المشي السريع وركوب الدراجة الثابتة لتحقيق معدل ضربات قلب، يتراوح بين 120 و 140 نبضة في الدقيقة.
بعد ذلك ، تم قياس مستويات الأجسام المضادة لديهم - قبل اللقاح ، وبعد أسبوع ، وبعد أربعة أسابيع، أظهرت النتائج أن مستوى الأجسام المضادة لكل فرد زاد خلال شهر واحد من الحقنة، ومع ذلك ، كانت أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة 1 تليها المجموعة 2.
بشكل قاطع ، أثبت الخبراء أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بعد تلقي لقاح مرض فيروس كورونا شهدوا استجابة متزايدة للأجسام المضادة دون آثار جانبية، علاوة على ذلك، أدت التدريبات الخفيفة إلى المعتدلة لفترة طويلة إلى زيادة استجابة الجسم المضاد بعد التطعيم.