ما تتفاجئش 70% من مرضى الصلع عرضة للإصابة بالقلب والشريان التاجى

الصلع من أكبر المشاكل الجمالية التى يواجهها البعض، وبالطبع فأول ما يبحث عنه مريض الصلع هو العلاج الموضعى اعتقادا أن أسباب الإصابة بفقدان الشعر تنحصر فى نقاط محددة كالأمراض الجلدية أو نقص العناصر الهامة بالجسم أو الاضطراب الهرمونى.

فى السطور التالية يؤكد الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ مساعد واستشارى الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والليزر، أنه وبجانب الأسباب المعروفة للإصابة بالصلع ففى العديد من الأحيان قد يكون فقدان الشعر أول إشارة مرئية على أمراض القلب، لكن فقط فى حالة سقوط الشعر من مقدمة الرأس.

يستشهد الساعى بالعديد من الدراسات التى أجريت لسنوات على حوالى ٤٠ ألف رجل، حيث وجد أن هؤلاء الذين لديهم نمط الصلع الذكورى، والذين يفقدون الشعر فى مقدمة رأسهم، تزداد مخاطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة ٧٠%.

وكلما سقط شعرهم فى سن أصغر، كلما زادت احتمالات الصلع وزادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

بينما أكدت دراسات أخرى أن مرضى الصلع هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجى بنسبة ٧٠ وارتفعت النسبة إلى 84% لدى الذين أصيبوا بالصلع فى مراحل مبكرة من حياتهم.

وأوضحت الدراسات أيضا أن الصلع الذى يحدث مع التقدم فى العمر يؤثر على الصحة العامة بنحو 30 إلى 40% لدى الرجال البالغين بشكل عام، فى حين ترتفع النسبة إلى 80% بين الرجال فى سن الثمانين. عن الصلع الذكورى يقول الساعى إنه أحد أهم الأمراض التى يتم انتقالها وراثيا، كما أنه مرتبط بإفراز هرمون التستوسيرون، حيث إن الرجال ممن لديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون يكونون أكثر عرضة لفقدان الشعر، وخاصة إذا كان الصلع متوارثا فى الأسرة.

تفسير تلك الدراسات استند على أن ارتباط الصلع الذكورى بأمراض القلب يحدث نتيجة ارتفاع هرمون التستوستيرون، والذى يتسبب فى موت بصيلات الشعر، كما يرفع أيضا وبالتوازى فرص الاصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;