نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، دراسة طبية حديثة حول نوعية حياة الأطفال الذين ولودوا من خلال مساعدة للحمل بهم، أي من خلال التلقيح الصناعي، أو الحقن المجهري، وثبت أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بحياة جيدة وأيضا يستطيعون تكوين علاقات شخصية سعيدة، ودعم من الأصدقاء، ولديهم حياة جيدة.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة موناش في أستراليا، والتي نشرت في مجلة Human Fertility، أن الأطفال الذين حصل آباؤهم على مساعدة طبية للحمل كانوا أكثر سعادة بعلاقاتهم الشخصية، ودعم الأصدقاء، والحياة الجنسية ونوعية الحياة.
وأوضحت الدراسة، إلى أن الآباء الذين شهدوا تجربة الحمل من خلال المساعدة على الإنجاب والقيام بالعديد من الحيل الطبية للحصول علي طفل، لديهم رغبة قوية في الأبوة ويشعرون بأنهم محظوظون بسبب حدوث الحمل.
وبفضل التجارب العديدة لحدوث الحمل، قد يجعلهم هذا الأمر أكثر عرضة لتبني أسلوب تربية جيد وغني بالحب والاهتمام وأيضا القيم والمبادئ التي تبث في الطفل، مع توفير الدفء والدعم، ويجعل أطفالهم أسوياء نفسيا.
وقامت الدراسة في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، الذين خضعوا بالفعل للحقن المجهري أو التلقيح الصناعي للحمل، وثبت أن هؤلاء الأباء لديهم رغبة قوية في الحصول علي الطفل، وبالفعل تم تربيتهم علي القيام والمبادئ وأيضا أباءهم يشعرون لديهم بالمسئولية.