يقدم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بعض النصائح المهمة خلال شهر رمضان للتمتع بصحة جيدة، حيث ينصح بتناول 3 تمرات على الإفطار لكسر الصيام.
وقالت المنظمة، إنه يجب الحرص على تناول السحور الخفيف والمغذي كل يوم، بحيث يتضمن الخضراوات، والكربوهيدرات المصنوعة من القمح الكامل، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل منتجات الألبان والبيض والطبق الجانبي عبارة عن الطحينة أو الأفوكادو.
وكان الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمى لشرق المتوسط، قد أكد أنه مع بداية شهر رمضان تقترب نسبة الحاصلين على جرعة واحدة أو أكثر من اللقاحات في إقليمنا من 40%، موضحًا إن اللقاحات هي أكثر الدروع الواقية فعاليةً ضد الأعراض الوخيمة للمرض والوفاة، خاصةً عندما تقترن اللقاحات بتدابير وقائية أخرى مثل نظافة الأيدي، واستخدام الكمامات، والتباعد البدني.
وفي الوقت الذي تواصل فيه البلدان إلغاء أو تقليص التدابير الخاصة بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية، تظل اللقاحات من أفضل الطرق لضمان الحفاظ على الحماية لكم ولغيركم، وقد لا تؤدي اللقاحات دائمًا إلى الوقاية من العدوى، ولكنها ستقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالأعراض الوخيمة للمرض أو الوفاة.
وأضاف، بينما نحن في أوائل شهر رمضان المبارك، لا يزال بإمكان مَنْ يُحيُون هذه المناسبة الدينية الجليلة الحصول على اللقاح عندما يُدعَون إلى ذلك، حتى وإن كانوا صائمين، فالحقن في العضل جائزٌ في الشريعة الإسلامية، ولا يُفطر الصائم لأنه لا يمده بأي غذاء ولا يصل إلى المعدة.
وقال، رغم كل الصعوبات التي واجهناها على مدار العامين الماضيين، فإننا نستطيع المحافظة على روح شهر رمضان المبارك وأجوائه، فلنحرص على أن تهتدي تلك الأجواء برغبتنا في حماية الأرواح والحفاظ على إنسانيتنا، ولنتذكر قول الله عز وجل في القرآن الكريم: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، وسواء كنا مسلمين أو غير مسلمين، فإن مسؤوليتنا الاجتماعية وواجبنا كبشر أن نبذل كل ما في وسعنا للعمل سويًا ولوقف انتشار الفيروس الذي قتل 6 ملايين من الضعفاء، وتتجلى أيضًا روح التضامن هذه في رؤيتنا الإقليمية المتمثلة في تحقيق "الصحة للجميع وبالجميع".