يمكن أن يتسبب النظام الغذائي الذي يفتقر إلى القيمة الغذائية في نقص الفيتامينات، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل نزيف اللثة وتقرحات الفم وضعف الرؤية الليلية وغير ذلك، يمكن أن يمنح تناول الفيتامينات أجسامنا الدفعة التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة، وفى السطور القادمة سنقدم أفضل الفيتامينات التي يجب تناولها، وفقا لما نشره موقع "eatthis".
فيتامين أ:
فيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يلعب دورًا في الحفاظ على صحة البصر والجلد، كما أنه ضروري لتكوين العظام والحفاظ عليها بشكل صحيح، بالإضافة إلى أنه يساعد على منع الالتهابات و التئام الجروح، وهو الأفضل للحصول على احتياجاتك اليومية من فيتامين (أ) من خلال الأطعمة مثل الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ واللفت والبروكلي والشمام والمانجو والمشمش والخوخ والبابايا والطماطم، يجب أيضًا تناول مكمل غذائي إذا كنت لا تأكل ما يكفي من هذه الأطعمة .
فيتامين ب 6:
فيتامين ب 6 فيتامين قابل للذوبان في الماء وضروري لوظيفة الأعصاب الطبيعية وإنتاج خلايا الدم الحمراء، إنه يشارك في تخليق البروتين وتكاثر الحمض النووي، يساعد فيتامين ب 6 جسمك على إنتاج السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين والإيبينفرين والنواقل العصبية الأخرى المسئولة عن تنظيم الحالة المزاجية.
فيتامين سي:
فيتامين C هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ويلعب دورًا في العديد من عمليات التمثيل الغذائي، فهو يساعد في الحفاظ على الأنسجة الضامة والعظام الصحية ، ويساعد في تكوين الكولاجين ويدعم جهاز المناعة، فيتامين C ضروري أيضًا للإنتاج من الكارنيتين ، وهي مادة تنقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا حيث يتم استخدامها لإنتاج الطاقة .
فيتامين د:
فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم ، الكالسيوم ضروري لصحة العظام وتقلص العضلات، فيتامين (د) ينتج بشكل طبيعي من التعرض لأشعة الشمس ، لكن الكثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي من ضوء الشمس بسبب خيارات نمط حياتهم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين (د) في الجسم.
فيتامين هـ:
فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا خلويًا إذا أصبحت وفيرة للغاية، تنتجها أجسامنا بشكل طبيعي من خلال عمليات التمثيل الغذائي العادية ، ولكن بكميات زائدة يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي ، مما يتسبب في تلف الخلايا السليمة، وقد يؤدي هذا الضرر إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري والزهايمر ومرض باركنسون .