أكد الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، أن التحورات سمة من سمات الفيروس، ونتوقع أن يظهر تحور جديد، ونتوقع اندماج سلالتين مختلفين، أواندماج تحور بين سلالتين من نفس سلالة أوميكرون، ولكن الأخبار السارة أن اللقاحات تحمى من الفيروس والتغطية باللقاحات أمرا ضروريا.
وقال، اننا لازلنا فى المرحلة الحرجة من جائحة كورونا لذلك لابد من تعزيز القدرات المختبرية ، ومعرفة الأنواع الموجودة بالفعل واللقاحات فعالة ضد جميع التحورات، ونؤكد ضرورة التغطية باللقاحات.
وأضافت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى للمكتب الاقليمى لشرق المتوسط اليوم الأربعاء، ان التراخى فى الإجراءات الاحترازية يؤدى إلى زيادة الاصابات والوقت الحالى ليس وقتا للتراخى لان الوباء لم ينتهى بعد، موضحة إننا لازلنا فى حالة طوارىء صحية.
وأضاف، اننا لازالنا لم نقوم بتطعيم معظم السكان ونطلب من الدول بتقييم المخاطر والوضع الوبائى فى كل بلد والاخذ فى الاعتبار تاثير الوباء على الحالة الاقتصادية والاجتماعية لتقرير الاستراتيجية التى توافق كل بلد، موضحة انه لابد الاعتماد على 5 عناصر اساسية وهى:
1. الترصد وتعزيز المختبرات
2. اللقاحات لآن بعض الدول لم تصل بعد الى 10 % من تلقيح سكانها
3. تعزيز القدرات الصحية
4. القيام بالبحوث االلازمة
5. التنسيق وتعزيز الاستجابة يتضمن التنسق بين كل الجهات
وأضاف الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، اننا لا نستطيع ان نقضى على فيروس كورونا بتاتا، حيث إنه ينتشر بين البشر وبين بعض الحيوانات، والمنظمة تحدد 3 سيناريوهات، حيث أن ظهور التحورات تزيد من انتشار الفيروس، وتوفير الجرعات المعززة لتحقيق المناعة، والسينايو الثالث هو ظهور تحورات جديدة شديدة العدوى والانتقال لذلك نستهدف انتاج لقاحات ضد هذه التحورات ومضاعفة الاجراءات الوقائية الأخرى، وحماية الناس من الفيروس، موضحا إنه لن نقضى على الفيروس ولكن نحاول حماية البشر.