يوفر الطعام الذي نأكله التغذية التي هي حاجة أساسية لجسمنا، لكي نحافظ على صحتنا ونعمل على النحو الأمثل ونحقق أهدافنا الحياتية، الصحة الجيدة هي عملية مستمرة وليست نشاطًا لمرة واحدة، وبينما يحتاج الرجال والنساء إلى نفس العناصر الغذائية الأساسية لتحقيق الصحة والحفاظ عليها ، فإن للمرأة احتياجات صحية خاصة من الطفولة إلى البلوغ إلى الأمومة وانقطاع الطمث ، تتغير أجسامنا باستمرار وكذلك متطلباتنا الغذائية، هناك بعض العناصر الغذائية البارزة التي تلعب دورًا حاسمًا في صحة المرأة ، وفقا لما نشره موقع " food-ndtv".
المتطلبات الغذائية والسعرات الحرارية:
تحتاج النساء إلى سعرات حرارية أقل من الرجال من نفس الطول والنشاط والعمر، هذا لأن النساء لديهن نسبة دهون أعلى في أجسامهن مقارنة بالرجال الذين لديهم كتلة عضلية أعلى نتيجة، لذلك فإن معدل الأيض الأساسي (BMR) للنساء أقل من الرجال.
تجد النساء صعوبة في إنقاص الوزن بسبب هذه الاختلافات الأيضية، يضيف الحمل أيضًا دهونًا إضافية إلى وزن الجسم ، ومع وجود طفل صغير ، غالبًا ما تكون تمارين الأم وأنماط نومها مضطربة ، لذا قد يكون فقدان الوزن بعد الحمل تحديًا، تساعد الرضاعة الطبيعية على خسارة الوزن بعد الحمل ويجب اتباعها.
كما يضيف انقطاع الطمث البوصات والدهون إلى البطن ، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية في وقت لاحق من الحياة، تتمثل طريقة التغلب على هذه التحديات في جعل التمارين ، سواء تمارين القلب وتمارين القوة ، جزءًا من حياتك اليومية طوال حياتك.
الحديد:
هذا معدن مهم للنساء طوال فترة حياتهن، الطفولة هي مرحلة النمو السريع، الحديد ضروري لزيادة حجم الدم وللنمو الصحي خلال فترة البلوغ ، هناك حاجة إلى الحديد بكميات كافية لتعويض فقدان الدم الشهري، يعتبر الحديد من العناصر الغذائية الهامة للنساء الحوامل، يتضاعف حجم الدم أثناء الحمل للمساعدة في نمو الجنين وفقدان الدم أثناء الولادة ، وبالتالي زيادة متطلبات الحديد، قد تصاب النساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا سيئًا من الناحية التغذوية بفقر الدم عند انقطاع الطمث.
حمض الفوليك (الفولات):
فيتامين ب 9 هو عامل أساسي لتخليق الحمض النووي الذي يدعم الجسم خلال فترات النمو السريع مثل سن البلوغ، وهو ضروري لإنتاج ونشاط خلايا الدم الحمراء ونقصها يؤدي إلى فقر الدم، حمض الفوليك هو فيتامين مهم لحماية الجنين من العيوب الخلقية وانخفاض الوزن عند الولادة، يعزز نقص حمض الفوليك إنتاج الهوموسيستين ، وهو حمض أميني مرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب.
الكالسيوم:
أثناء الطفولة ، عندما يكون النمو في ذروته ، يضمن الكالسيوم الكافي نمو العظام والأسنان بشكل سليم، تحتاج النساء الحوامل إلى الكالسيوم لحماية أجسامهن وكذلك من أجل النمو الصحي لبنية عظام الطفل. يساعد الكالسيوم أيضًا على منع تسمم الحمل أثناء الولادة، يستمر الكالسيوم في كونه مهمًا طوال حياة المرأة لأن النساء تميل إلى فقدان كتلة العظام بعد 30 وفي سن اليأس، يساهم الكالسيوم أيضًا في ضمان الأداء السليم للأعصاب وصحة العضلات بما في ذلك عضلة القلب.
المكسرات والبذور الزيتية مثل جوز الهند الجاف واللوز وبذور الخردل وبذور عباد الشمس هي مصادر جيدة للكالسيوم ولكنها غنية بالدهون الإجمالية والمشبعة وبالتالي يجب استهلاكها بكميات صغيرة، يعتبر الحليب ومنتجات الألبان أفضل مصدر للكالسيوم حيث أنه أكثر الكالسيوم توافراً حيوياً، في حين أن هذه العناصر مهمة بشكل خاص في حياة المرأة ، فإنها ستستفيد فقط كجزء من نظام غذائي صحي متوازن ونمط حياة جيد النوم ، والتمارين الرياضية ، والترطيب كلها عوامل مهمة للبقاء بصحة جيدة.