كشفت دراسة حديثة النقاب عن أزمة أطفال الأمهات العاملات، حيث ثبت أنهم أكثر عرضه للإصابة بالبدانة وفرط الوزن، وهو ما قد يفسر ارتفاع نسبة السمنة فى الأطفال.
نقل الموقع البريطانى نتائج الدراسة التى أجريت على مجموعة من البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلن خبراء التغذية أن الزيادة فى السمنة لدى الأطفال فى العقود الأخيرة تتوافق مع زيادة خروج النساء للعمل، وأثبتوا ذلك بالأدلة القوية حيث تضاعفت معدلات البدانة فى مرحلة الطفولة منذ عام 1970 حتى عام 2014 حيث وصلت إلى 200 مليون طفل يعانون من السمنة.
وسجلت الدراسة انتشارا لمشكلة السمنة فى الأطفال أقل من عمر 3 سنوات، ومن الدول التى تعانى من هذه المشكلة بريطانيا والدنمارك لاعتمادهم فى وجبات الأطفال على "الجانك فود"، أى الاطعمة قليلة الفائدة مثل الوجبات السريعة والحلويات، ويعانون من قلة النوم بسبب عمل المرأة ساعات طويلة من اليوم وعدم قدراتها على القيام بكل مهامها المنزلية.
وفسر خبراء التغذية زيادة حجم مشكلة سمنة الأطفال، وأعزوها إلى عجز الأمهات عن إقناع أطفالهن بممارسة الرياضة أو إتباع أساليب غذائية صحية تحميهم من الأمراض ومضاعفاتها، وليس الحل فى امتناع الأمهات عن العمل ولكن فى توفير المزيد من الدعم لهن ليقضوا أوقات أكثر مع أطفالهن يقوموا خلالها بمهامهم المنزلية ودورهم التربوى لحماية الأبناء من الأمراض.