يتزامن عيد الفطر المبارك مع فصل الربيع الذى يقوم فيه الكثير بالسفر للتمتع بأجواء العيد المفرحة، ولكن مع السفر والتمتع قد يكون هناك فرص لانتقال الأمراض.
وفقًا لموقع "verywellhealth" هناك عدة طرق بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى المنقولة بغض النظر عن نوعها، فيما يلي نصائح لمنع انتقال الأمراض في العيد.
اغسل يديك
يمكن أن تعيش العديد من الميكروبات المعدية على الأسطح في أي مكان من بضع دقائق إلى عدة أشهر في كل مرة، اعتمادًا على البيئة ومسببات الأمراض.
ويعد انتقال العدوى من اليد إلى الوجه ومن بين الطرق الأكثر شيوعًا لانتشار الأمراض المعدية، للمساعدة في تقليل هذا النوع من الانتشار، يوصى بغسل اليدين بشكل روتيني للحد من التعرض لمسببات الأمراض في فمك أو عينيك أو أنفك.
إذا لم يكن معك ماء وصابون، فإن مطهر اليدين أو المسحوق الذي يحتوي على الكحول سيفي بالغرض، من المهم أيضًا تجنب حك أنفك أو قضم أظافرك، خاصة إذا لم يتم غسل يديك. علم أطفالك أن يفعلوا نفس الشيء.
تجنب مشاركة العناصر الشخصية
يمكن أن تكون فراشي الأسنان، والمناشف، وشفرات الحلاقة، والمناديل، ومقصات الأظافر كلها مصادر لمسببات الأمراض المعدية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.
من المهم تعليم أطفالك عدم وضع الألعاب والأشياء في أفواههم وتجنب القيام بذلك بنفسك (مثل مضغ قلم رصاص).
غطي فمك
تشمل النظافة الجيدة الممارسة القديمة المتمثلة في تغطية فمك كلما سعال أو عطس، تنتشر العديد من التهابات الجهاز التنفسي عن طريق الرذاذ الذي يمكن أن يصيب الأشخاص القريبين منه. ينتشر البعض الآخر عن طريق النقل الجوي حيث يمكن لجسيمات الهباء الجوي الصغيرة أن تنتقل لمسافات أطول لإصابة الآخرين.
لمنع انتشار التهابات الجهاز التنفسي ، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بتغطية فمك بذراعك أو كمك أو انحناءة مرفقك بدلاً من استخدام يديك العاريتين.
ارتدِ قناع للوجه
أصبحت أقنعة الوجه جزءًا من الحياة اليومية للناس مع ظهور وباء COVID-19.، تساعدك أقنعة الوجه على تجنب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المعدية وتمنعك من إصابة الآخرين إذا كنت مصابًا. على هذا النحو ، يجب الالتزام بممارسة ارتداء أقنعة الوجه في أي موقف عندما تكون لديك أعراض تنفسية وغير قادر على العزلة.
ممارسة سلامة الغذاء
الأمراض المنقولة بالغذاء لها أسباب عديدة، يشمل ذلك التهاب المعدة والأمعاء (يشار إليه أحيانًا باسم أنفلونزا المعدة) ، وهو مرض فيروسي ينتقل بشكل أساسي من خلال الطعام أو الماء الملوثين، وهذا يشمل أيضًا التسمم الغذائي ، الذي يسببه أي واحد من أكثر من 250 من الملوثات المحتملة (بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات والسموم والمواد الكيميائية).
تتكاثر الميكروبات في جميع المواد الغذائية تقريبًا ، وخاصة الأطعمة التي تُترك في درجة حرارة الغرفة، عادةً ما يؤدي التبريد السريع خلال ساعتين من تحضير الطعام إلى إبطاء أو إيقاف نمو معظم الميكروبات.
سافر بأمان
يمكن بسهولة اكتشاف الأمراض المعدية أثناء السفر ، لا سيما عند السفر إلى البلدان محدودة الموارد، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر:
كن حذرًا بشأن المياه: إذا كانت جودة المياه في وجهتك مشكوكًا فيها ، فاستخدم المياه المعبأة للشرب وتنظيف أسنانك. تحتاج أيضًا إلى تجنب مكعبات الثلج التي قد تكون ملوثة.
تجنب اللحوم أو الدجاج أو الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيدًا: تأكد من تناول هذه الأطعمة فقط إذا تم طهيها بالكامل.
تحضير الخضار والفواكه: عند تناول الفاكهة، اختر تلك التي يمكن تقشيرها ، وتأكد من عدم ملامسة القشر لبقية الفاكهة أثناء التقشير.