عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا على هامش مؤتمر بروكسل السادس "الصحة وأثر الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا" اليوم الجمعة 6 مايو.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط: يعاني اليومَ شخص واحد من كل 3 أشخاص تقريبًا في سوريا من التشرد الداخلي، إلى جانب محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، حيث يعانى 90% من السكان من الفقر، وتأثر السكان بأمراض نفسية، ويؤدى وباء كورونا الى تفاقم الوضع، كما أن الأزمة الممتدة في سوريا وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بها يدفعان ملايين الأشخاص الآخرين إلى هوة الفقر المدقع، ويؤديان إلى زيادة تعرُّضهم لتهديدات صحية متعددة، وهذه الفعالية الجانبية الافتراضية، التي تستضيفها منظمة الصحة العالمية والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تركز على الشراكات والإجراءات الجديدة المتعددة الأطراف اللازمة الآن لتنشيط نظام الرعاية الصحية السوري الذي يعاني اضطرابات شديدة.
وأوضح المنظري، إن 75% من الأسر تعانى من عدم القدرة على شراء مستلزماتها المعيشية، وتلبية احتياجاتهم المعيشية، ويعيشون في ظروف صحية غير ملائمة.
شارك في المؤتمر كل من الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة خالدة بوزار، مساعدة الأمين العام، والمديرة المساعدة، والمديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، و لوكا مايستريبيرى، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، والدكتور مازن كوارة، المدير القُطري للجمعية الطبية السورية الأمريكية، والدكتور مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية