كشف الدكتور مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية، خلال مؤتمر صحفى اليوم الجمعة حول الوضع الصحى فى سوريا، عن أن 12 مليون سورى يعيشون فى مخيمات، وعدم القدرة على الحصول على الغذاء وتفاقم النقص فى اللقاحات وتعطل الخدمات الصحية.
وقال: نواصل تحية العامليين الصحيين فى سوريا، وقد أعجبت بقدرة العاملين الصحيين فى تقديم الخدمات للسكان، وتوفير اللقاحات أمر ضرورى للوقاية من الأمراض، وإبقاء الممرات أمر ضرورى لتوفير الأدوية واللقاحات، وتوفير الرعاية الصحية أمر أساسى، فالأمراض المعدية مسئولة عن 45% من الوفيات فى سوريا، ويتطلب التعافى المبكر فى جعل المرافق الصحية سهل الوصول إليها وسلامة النظام الصحى لسوريا، مضيفا، إن 12% من السكان يعانون من الاضرابات النفسية.
وأضاف، أن عملية اللامركزية أمر مهم للغاية وتحويل التركيز وتحقيق التعافى لزيادة الرعاية الصحية، ونواصل السعى لإشراك كل الشركاء مع الاهتمام بفاعلية المساعدات، وجائحة كورونا لم تنهِ بعد والاحتياجات الانسانية تمتد فى العالم اجمع، مع الأسف فى العام الماضى إن خطة الاستجابة الانسانية لم يتحق سوى 50% فقط، وهذا يزيد من مسئوليتنا.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، لقد كنا نديرعدة جلسات عبر الانترنت لتقديم الخدمات الصحية النفسية، ولكن الأمر ضخم، ولابد من توحيد الصفوف من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية للأطفال من خلال المنصاب الرقمية وخاصة فى البلدان التى تعانى من الصراعات.
وأكد، إنه لابد أن نركز ان هناك طرق مبتكرة لتقديم الخدمات الصحية ولمواجهة هذه الازمة السوريةن مضيفا ان الامن الغذائى مهم لجعل الأنظمة الصحية أفضل لتجب بعض الأمراض المنقولة بالأغذية.