مع بداية موجه الحر يعانى الكثيرون من جفاف الجسم وذلك بسبب فقدان السوائل في الجسم وعدم تناول كمية كافية من المياه والسوائل على مدار اليوم، وحسب ما ذكره موقع mayoclinic يعتبر الإسهال والقيء أكثر أسباب حدوث الجفاف شيوعًا بين الأطفال الصغار، ومن الطبيعي أن يمتلك البالغين الأكبر سنًا كمية أقل من الماء في أجسامهم، وقد يعانون من حالات مرضية أو يتناولون أدوية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف.
وهذا يعني أن حتى الأمراض البسيطة، مثل العدوى التي تصيب الرئتين أو المثانة، يُمكن أن تؤدي إلى الجفاف لدى كبار السن.
كما يمكن أن يحدث الجفاف لأي فئة عمرية، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الماء في أثناء الطقس الحار؛ خاصة إذا كان الشخص يمارس تمارين رياضية قوية.
قد تتمكن من معالجة الجفاف البسيط أو المعتدل من خلال شرب المزيد من السوائل، أما الجفاف الشديد فيحتاج إلى علاج طبي فوري.
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى مضاعفات خطيرة، تشمل:
-الإصابة الحرارية، إذا لم تتناول القدر الكافي من السوائل عند ممارستك التمارين الرياضية بقوة والتصبب عرقًا بشدة، فقد ينتهي بك الأمر بإصابة حرارية، تتراوح في شدتها بين التشنجات الحرارية البسيطة وحتى الإنهاك الحراري أو ضربة حرارة من المحتمل أن تشكل تهديدًا على الحياة.
-المشكلات البولية ومشكلات الكلى يمكن أن تسبب النوبات الطويلة أو المتكررة من الجفاف التهابات الجهاز البولي وحصوات الكلى، بل يمكن أن تتسبب في فشل كلوي.
- صدمة انخفاض كمية الدم (صدمة نقص حجم الدم) تعد هذه أحد أكثر مضاعفات الجفاف خطورة، وفي بعض الأحيان، تكون مهددة للحياة يحدث عندما يتسبب انخفاض كمية الدم في انخفاض ضغط الدم وانخفاض كمية الأكسجين في جسمك.
-للوقاية من الجفاف، ينبغي شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضراوات، ويكون جعل الشعور بالعطش المؤشر المثالي اليومي الدليل الإرشادي الملائم لدى الأصحاء.
وقد يحتاج الأفراد لتناول المزيد من السوائل في حالة الإصابة بالحالات مثل ما يلي:
-القيء أو الإسهال إذا كان الطفل مصابًا بالقيء أو الإسهال، ينبغي إعطاؤه المزيد من الماء أو محلول معالجة الجفاف الفموي عند ظهور أول علامات المرض. ولا يجوز الانتظار إلى حدوث الجفاف.
-التدريبات الشاقة بشكل عام، يعد بدء ترطيب الجسم وترويته قبل التدريبات الشاقة إجراءً مثاليًا. كما أن إخراج الكثير من البول الصافي الخفيف مؤشر جيد على جودة تروية الجسم. وفي أثناء التدريبات، يمكن تناول السوائل على فترات منتظمة والاستمرار في تناول الماء أو غيره من السوائل بعد انتهاء التدريبات.
-الطقس الحار أو البارد يحتاج الإنسان إلى شرب المزيد من الماء في الطقس الحار أو الرطب للمساعدة في تقليل درجة حرارة الجسم واستبدال ما يفقده في أثناء التعرق وقد يحتاج الإنسان لمزيد من الماء أيضًا في الطقس البارد لمقاومة فقدان الرطوبة بسبب الهواء الجاف وخاصةً مع الارتفاعات الكبيرة.